طولكرم / أكد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية إنهاء التجاذبات السياسية وتوحيد كافة الجهود باتجاه إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإنجاح المساعي الفلسطينية والعربية المبذولة باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية ، معتبرا انه قد آن الأوان لطي صفحة الانقسام والارتباطات الإقليمية والتوقيع على الورقة المصرية لوضع إستراتيجية وطنية فلسطينية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة ، داعيا حركة حماس إلى امتلاك الشجاعة السياسية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا بما يحقق الوحدة الوطنية سياسيا وجغرافيا ونضاليا بين شطري الوطن .
مطالباً بضرورة التنبه لما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات سياسية تستهدف خداع الرأي العام العالمي لتجميل صورة إسرائيل دوليا ، محذرا من مغبة الانجرار وراء مزاعمها حول تخفيف الحصار عن قطاع غزة ، موضحا أن دولة الاحتلال تمارس إرهاب الدولة المنظم وتتصرف كدولة فوق القانون الدولي متنكرة لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية .
داعيا إلى مواصلة الضغط الدولي والعربي باتجاه إلزام دولة الاحتلال بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وإنهاء معاناة الأسيرات والأسرى وإطلاق سراحهم جميعا دون تمييز للانطلاق بشكل جاد وحقيقي نحو عملية سلام شاملة وجادة ومتوازنة في المنطقة .
مؤكدا أن تحقيق الحقوق الوطنية الكاملة للشعب الفلسطيني هو مفتاح العملية السلمية والتسوية السياسية وغير ذلك يعني الاستمرار في الأوضاع على ما هي عليه ودولة الاحتلال وحدها من يتحمل نتائج ذلك .