سنة أولى شموخ و كبرياء : إلى روح القائد الشهيد د.سمير غوشة
بقلم الرفيق: سمير حسن
رسالة أخطها إلى روح الوالد و القائد و الرفيق فارس القدس الدكتور سمير غوشة :
رفيقي و سيدي ووالدي اقتربت الذكرى الأولى لرحيلك عن هذه الدنيا و ما زال غيابك يشكل غصة في حلوقنا جميعا، و ما زال غيابك يشكل فراغاً كبيراً في الوجدان الوطني الفلسطيني نعم يا رفيقي ما زلنا حتى هذه اللحظة نستذكرك بكل أحاديثنا بكل ذكرياتنا بكل مواقفنا لأن ما زرعته بداخلنا و ما ربيته في عقولنا شكل لنا منارة هداية لكل ما نفعله و نقوله، نعم يا قائدي ما زلنا نسير على خطاك و على نهجك و ما زلنا كما عهدتنا قبل رحيلك حاملين لواء فلسطين و الجبهة .
مرت على شعبنا و قضيتنا استحقاقات كثيرة منذ رحيلك و غيابك استطعنا في الجبهة أن ندير دفة مواقفنا الوطنية بعزم و ثبات كما علمتنا و ربيتنا نجحنا أطواراً وكادت الدفة أن تنزلق من بين أيدينا تارة أخرى، و لكن كما تعلمنا منك و من صلابتك و من حكمتك استطعنا أن نسيطر على الدفة مرة أخرى.
و لكن كما تعودنا منك يا رفيقنا ليس المهم أن نخطئ و لكن المهم أن لا نبتعد عن المسار الذي رسمته فلسطين و الجبهة لنا كنا وما زلنا محافظين على الأمانة التي حملتها أنت سنين طويلة و طورتها و جعلتها في مصاف القيم و المواقف نعم ما زلنا كما عهدتنا محافظين على أطرنا التنظيمية و مواقفنا الفلسطينية و مفاصل عملنا و مهامنا الحزبية و سنبقى محافظين عليها لأنها أمانةبأعناقنا في جبهتنا العظيمة .
سيدي و رفيقي و قائدي لن نحتفل بذكرى غيابك و لكننا سنحتفل بك قائدنا و ملهمنا وبأننا رفاق لك أيها العظيم يا صاحب الشموخ و الكبرياء و العزة و الكرامة سيبقى علم فلسطين ينير جبهاتنا و سيبقى شعار الجبهة منارة قلوبنا لخدمة فلسطين وشعبها سنبقى ونعمل بكل ما لدينا من قوة للعمل الدائم على تطوير الجبهة و السير بنهجك الحكيم حتى إقامة دولتنا الفلسطينية و حتى تكتب شمس فلسطين على صفحتها الذهبية أنت باقٍ فينا للأبد يا فارس القدس و فلسطين.
سكرتير اتحاد شباب النضال الفلسطيني سوريا