الاثنين 9/8/2010م غزة : دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى إخراج قضية الكهرباء من دائرة المناكفات و التجاذبات السياسية ، و طالبت كل الأطراف تحمل مسئؤلياتهم لتجنيب أبناء شعبنا الفلسطيني المزيد من المعاناة جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي و لفترات زمنية طويلة مما ألحق أضرارا فادحة في كافة مناحي الحياة و يهدد استمرار الأزمة بتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة .
و استنكر أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال في قطاع غزة حالة الصمت تجاه ازمة الكهرباء و طالب بسرعة التحرك لوضع حد لمشكلة الكهرباء ، و قال أن نحو المليون و نصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً صعبة و ظروف معيشية قاسية جراء إنقطاع التيار الكهربائي لنحو 12 ساعة يومياً مما أدى إلى شلل كافة الأنشطة الإقتصادية و زاد من معاناة المرضى من الأطفال و النساء و الشيوخ .
و طالب جمعة كافة الأطراف بالإلتزام بتنفيذ الإتفاق الذي تم بين الفصائل الفلسطينية و الشخصيات المستقلة و ممثلين عن شركة توزيع الكهرباء بغزة و الذي قضى بان تقوم شركة توزيع الكهرباء بتحويل الإيرادات و الأموال التي تحصلها من المشتركين في قطاع غزة و بعد خصم المصروفات التشغيلية إلى سلطة الطاقة برام الله و التي عليها القيام بتسديد ثمن الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة .
و قال جمعة لقد آن الأوان لإنهاء حالة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية و تغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا لمواجهة كافة المخاطر و التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني و قضيته الوطنية .
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني