دمشق / قالت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها ، أنها توقفت أمام الضغوط الشديدة التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من الولايات المتحدة الأمريكية لدفعها إلى الانخراط في ما يسمى بالمفاوضات المباشرة استجابة للموقف الإسرائيلي الذي ظل على تشدده بالرغم من مرور ما يزيد عن ثلاثة أشهر على ما سمي بالمفاوضات غير المباشرة ، وفي ظل الإعلانات والممارسات المستمرة من الجانب الإسرائيلي بتهويد القدس والإستيطان والحصار الظالم على قطاع غزة.
واضافت الفصائل “ندعو القيادة الفلسطينية إلى صد الضغوط الأمريكية وعدم الدخول في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل دون تحديد مرجعية هذه المفاوضات التي يجب أن تقوم على قاعدة قرارات الشرعية الدولية وبإشراف دولي ، ودون التجميد التام للاستيطان ووقف تهويد القدس وإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة ، ودون تحديد السقف الزمني للمفاوضات ، ودون تحديد السقف النهائي للحل بإنهاء الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس المحتلة” .
وأكدت أن الذهاب إلى المفاوضات دون هذه الأسس سيفرض مزيداً من الضغوط على الجانب الفلسطيني ، وسوف يشجع إسرائيل على مواصلة مصادرة الأراضي والاستيطان وتهويد القدس واستكمال بناء جدار الفصل واستمرار حصار قطاع غزة . كما سيغري الأطراف الضاغطة على القيادة الفلسطينية على فرض المزيد من الضغوط .
وتابعت إن مواجهة الضغوط الخارجية على الطرف الفلسطيني تتطلب استنفار كل عناصر القوة الفلسطينية ، وفي المقدمة منها مواصلة الجهود من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام المدمر باعتبار ذلك الحصن المنيع لصد كل محاولات التنكر للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني .
حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حزب الشعب الفلسطيني