مخيم النصيرات / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الوحدة الوطنية تشكل صمام الأمان للحفاظ على الحقوق الوطنية و تحقيق الإنتصار للقضية الفلسطينية .
و قالت الجبهة أن تحديات المرحلة القادمة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية و الشروع الفوري في طي صفحة الإنقسام و توحيد الجهود و رص الصفوف لمواجهة المخاطر و التحديات التي تواجه الشعب و الوطن و القضية .
وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنظيمية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة الوسطى بقطاع غزة بحضورالرفيق عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيق أنور جمعة عضو لجنتها المركزية ،و قد تخلل الاجتماع تتدارس المستجدات السياسية و أبرز التطورات التنظيمية، و بحث سبل تطوير الأوضاع التنظيمية في محافظة الوسطى .
وحذرت الجبهة من استمرار التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي و تواصل عدوانه على المناطق الحدودية في قطاع غزة و استمراره في عمليات القتل و القصف والتجريف و التدمير .
وأدنت الجبهة ملاحقة الإحتلال للصيادين الفلسطينيين عل شواطئ بحر غزة و إطلاق نيران الأسلحة الرشاشة على مراكب الصيادين و مصادرتها و اعتقالهم .
مطالبةً بتوحيد كل الجهود لحل مشكلة الكهرباء بقطاع غزة و التي ألحقت أضرارا فادحة بكافة مناحي الحياة و زادت من معاناة المواطنين في قطاع غزة ،و دعت كل الأطراف للإلتزام بتعهداتها لإنهاء الأزمة و توفير الخدمات للمواطنين .
وعلى الصعيد التنظيمي تم استعراض مجمل الأوضاع التنظيمية و النقابية في محافظة الوسطى ،و تم تشكيل لجنة تنظيمية لاستنهاض مجمل الأوضاع و تطويرها مكونة من الرفاق بسام أبو عبيد و فارس أبو غوش و عادل مطر و دالية الزير و عادل العواودة و عبد الله أبو منديل و محمد العزيب و إيهاب الفليت ، هذا و قد تم الاتفاق على عقد سلسلة من الاجتماعات للجان التنظيمية و النقابية في محافظة الوسطي لوضع خطط عمل للمرحلة القادمة .