غزة/ قال الرفيق محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي إن معاناة العمال من العاطلين عن العمل في قطاع غزة قد وصلت حداً لا يمكن السكوت عنه والتغاضي عن تداعياته الاجتماعية والوطنية.
وأضاف أن العمال من العاطلين عن العمل لا ينتظروا نهاية الشهر ولا تعني لهم شيئاً أسماء البنوك المتعددة فهم ليسوا من أصحاب الرواتب المنتظمة، ومنم من يدفع الضريبة الكبرى لحالة الانقسام والحصار الذي يعاني منه الشعب في قطاع غزة حيث أنهم أجبروا قسراً على ترك أعمالهم سواء داخل الخط الأخضر أو في المناطق الصناعية التي دمرت بشكل كامل بفعل عدوان الاحتلال.
وانتقد الزق أسلوب تعامل القوى السياسية مع هذا الملف الوطني، معتبراً بأن هذا الأمر يشكل استخفافاً بمئات الآلاف من المواطنين الذين فقدوا مصدر رزقهم بفعل الواقع السياسي وانضموا إلى جيش المتسولين واعتادوا الانتظار في طوابير مؤسسات الإغاثة والمساعدات التي لا يمكن أن تسد رمق أطفالهم الجوعى.
وطالب القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن بضرورة التحرك باتجاه خلق آليات عمل تخفف من معاناة هذه الشريحة وبشكل عاجل.
وأضاف أننا في جبهة النضال الشعبي بصدد التحرك لدعوة القوى السياسية لاجتماع طارئ بعد عيد الفطر لمناقشة كيفية تشكيل إطار شعبي لنصرة العمال والبحث عن مخارج عملية لمواجهة تداعيات هذا الملف الوطني.