رام الله / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني محاكمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري في بلعين عبد الله أبو رحمة ،معتبرة جلسة المحاكمة والمدوالات بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الانسان وتجاوزا للقانون الدولي والانساني .
واضافت الجبهة انها محكمة سياسية تهدف الى القضاء على المقاومة السلمية التي فضحت جرائم الاحتلال واجراءات جنوده العدوانية ،مؤكدة على أن جنرالات الاحتلال الذين يتوجب تقديمهم الى المحاكمة الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الابرياء من المدنيين العزل .
وتابعت الجبهة إن استمرار بناء الجدار هو عدوان مستمر ويومي ضد الشعب الفلسطيني،وحكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية بما فيها قرار المحكمة الدولية في لاهاي بتفكيك الجدار،وأن الارهاب الاسرائيلي ومحاكمة أبو رحمة هي تنفيذ للسياسة الاسرائيلية الرسمية العنصرية وهذا يدل على ان الجدارالعنصري اداة من ادوات القمع الاحتلالي.
وأوضحت الجبهة إن التصعيد الإسرائيلي ضد نشطاء مقاومة جدار الفصل العنصري يهدف إلى إضعاف المقاومة السلمية الشعبية والنضال الجماهيري ،وأن المحاولات الإسرائيلية لوأد هذا النوع من النضال،بات مستحيلا خاصة بعدما تحولت إلى نهج وطني متسع ومتصاعد وغير مرتبط بأشخاص وإنما بقوى وإرادة شعبية واسعة.
مؤكدة أن هذا التصيد الاسرائيلي في استهداف المقاومة الشعبية والنضال الجماهيري يأتي بعد الإحراج الذي بات يسببه لحكومة الاحتلال لإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي،والالتفاف الدولي من حركات التضامن مع هذه المقاومة .
مشيرة الى ان الذي يخيف الاحتلال هو اتباع هذه المقاومة طرقا سلمية تجذب تعاطف العالم ودعمه.ودعت الجبهة مؤسسات حقوق الانسان الى التحرك والعمل على اطلاق سراح ابو رحمة وكافة نشطاء مقاومة الجدار العنصري من سجون الاحتلال .