رام الله/ أعبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن التصعيد العدواني والهمجي الاسرائيلي بالضفة الغربية يهدف الى افشال المفاوضات المباشرة ،وخطوة في اتجاه فرض الاجندات الاسرائيلبة ،مشيرة بأن حكومة نتنياهو ماضية في سياسة وضع العراقيل أمام المفاوضات ،مما ينذر بتفجير الاوضاع في المنطقة نواعادتها للمربع الأول .
وأضافت الجبهة إن مجمل الاجراءات الاحتلالية التي تتم في ظل المفاوضات المباشرة هدفها الضغط على المفاوض الفلسطيني واحراجه أمام الرأي العام الفلسطيني وزعزعة الثقة بالقيادة الفلسطينية محذرة من مغبة الانجرار وراء مخطط الاحتلال الذي يستخدمه كورقة ضغط لتحقيق وفرض اجنداته على مسار المفاوضات .
وتابعت الجبهة خلال اجتماع لقيادتها بفرع محافظة رام الله والبيرة ،إن عودة حكومة الاحتلال لسياسة الاغتيالات ،والتصعيد المتعمد بحق الاسرى في سجون الاحتلال ،يتطلب موقفا دوليا وعربيا موحدا لكبح جماح هذه الهجمة الاسرائيلية .
وقال فضل الخالدي سكرتير الجبهة بمحافظة رام الله إن سياسة المراوغة وخداع الرأي العام العالمي أصبحت مكشوفة وعلى الادارة الامريكية ان تتحمل مسؤولياتها تجاه التصعيد العدواني لحكومة الاحتلال ،والتعامل بجدية وحزم والزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية
وتابع الخالدي ما يتعرض له ابناء شعبنا من اعتداءات يومية من قبل قوات الاحتلال ،وكذلك الهجمة المسعورة على الاسرى في السجون دليل
واضح على عدم نية الاحتلال التوصل الى اي اتفاق سياسي ينهي الاحتلال ويمهد لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمها القدس .
ودعا الخالدي إلى تفعيل المقاومة السلمية والنضال الجماهيري الذي بات يحرج الاحتلال عالميا ويلقى تأييدا من قبل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني ،ويفضح سياسات الاحتلال وعدوانه بحق الابرياء من الشيوخ والنساء والاطفال .
ومن ناحية أخرى ناقشت الجبهة خلال اجتماعها خطة عملها للمرحلة القادمة ،وسبل التحرك الشعبي والجماهيري ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري واعتداءات المستوطنين ،مؤكدة على أن الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام من أهم مرتكزات النضال الوطني الفلسطيني ،لمواجهة مخططات الاحتلال .