سلفيت/ نظم اتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وشبكة سلفيت الاعلامية في سلفيت حملة بعنوان” زيتوننا تاريخنا فلنحافظ عليه” وتوجه العشرات من كوادر الاتحاد والشبكة الى المنطقة الشمالية في خطوة اولى لتعزيز صمود مزارعي سلفيت الذين لديهم اشجار زيتون محاذي “لمستوطنة ارئيل ” المقامة على اراضي المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع زيتوننا تاريخنا فلنحافظ عليه، التي يقوم بها الاتحاد وشبكة سلفيت الاعلامية في محافظة سلفيت.
واشار احمد عرام رئيس تحرير شبكة سلفيت الاعلامية بان معاناة الفلاح الفلسطيني هذا العام لا تختلف عن الأعوام السابقة، وانه يواجه نفس التحديات. ويعمل الفلاح في أرضه وسط تضييقات احتلالية كبيرة، لأنها مهددة بالمصادرة، وتطمح الجهات الإسرائيلية للسيطرة عليها. وترمز شجرة زيتون معمرة تم زراعتها في ساحة المهد، إلى ما تعانيه نحو 13 مليون شجرة زيتون موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وكانت سلطات الاحتلال اقتلعت هذه الشجرة بالإضافة إلى آلاف غيرها لبناء الجدار الاستيطاني الفاصل، وتمكن احد الفلاحين من إنقاذها بعد اقتلاعها وزراعتها في الساحة واطلاق اسم شجرة السلام عليها.
ودعا عرّام لفضح ممارسات المستوطنين الهمجية خلال موسم الزيتون واعتداءات الاحتلال المستمرة على اراضي محافظة سلفيت داعياً وزارة الزراعة والحكومة الفلسطينية لدعم الفلاحين والمزراعين خصوصا وانهم “يواجهون اكبر مخاطر يتعرضون لها، مثل الاستيطان، وبناء الجدار الفاصل”.
ومن جهة اخرى ودعا اتحاد شباب النضال إلى الاهتمام بشجرة الزيتون كونها تشكل احد ركائز الاقتصاد، وقال إن على الفلاح واجب كبير تجاه أرضه، وإن عليه أن يعطيها الكثير، خصوصاً في ظل استمرار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا