رام الله/ التقى الدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل اليوم الاربعاء، السفير التونسي شكيب الذوادي والسفير السيريلانكي د.تي جاياسينجه لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، في مكتبة بوزارة العمل بلقائين منفصلين ، بحث معهم بعض القضايا الفنية والسياسية، وذلك بحضور يوسف زغلول مدير عام ديوان الوزير، وهاني الشنطي مدير دائرة التعاون العربي والدولي.
واطلع مجدلاني السفير التونسي على المستجدات الخاصة بتفعيل الاتفاقيات المبرمة ما بين الوزارة، ووزارتي الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج والتكوين المهني والتشغيل، والسبل إلى تطبيق بنود هذه الاتفاقيات، لا سيما وانه تم مؤخرا تشكيل لجنة فنية مشتركة خاصة لهذا الغرض.
واشار د. مجدلاني إلى اهمية العلاقة القائمة ما بين السلطة الوطنية الفلسطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية والجمهورية التونسية، والتي تعتبر من افضل العلاقات القائمة، مشيدا بالدعم السياسي والدبلوماسي والمادي الذي تقدمة تونس للسلطة على مدى السنوات الفائتة وحتى يومنا هذا.
واعتبر ان العلاقة الفلسطينية التونسية تتخطى العلاقة الدبلوماسية لما تشهدة من مستوى عال من التقبل والانفتاح والمساندة والتعاطف على المستوى الشعبي مما عزز العلاقات الاجتماعية ما بين الشعبين.
واعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتقديم كل مساعدة ممكنة، منوها الى حرصه الكامل على التواصل العملي والسياسي الدائم المفضي الى انجاح المهمة والارتقاء بهذه العلاقة وتمتينها.
من جهته اعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده في فلسطين لما وجده من محيط فلسطيني آمن، مما يحفزة على تسخير جهده نحو التطوير، مشيرا الى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وفك حصاره ومساندة قضيتة العادلة من خلال التوجه لزيارة فلسطين.
واضاف ان الخريجين من الجامعات الفلسطينية هم اكبر استثمار لفلسطين، خاصة وانه انجاز يتحقق في ظل ظروف غير عادية، وهو ثروة جاهزة ستساعد في بناء الدولة الفلسطينية.
وفي لقاءه مع السفير السريلانكي بحث د. مجدلاني المشاكل التي تواجه العاملات السيرلانكيات المتواجدات في الاراضي الفلسطينية منذ مدة، وليس لديهن تاشيرات صالحة تمكنهن من المغادرة والعودة او التحرك داخل البلاد.
واوضح الوزير انه لا يوجد لدى الوزارة معلومات دقيقة حول اسمائهن او عددهن لعدم قدومهن عن طريق الوزارة، وطلب تزويدها بقائمة مفصلة لمناقشة هذه المشكلة من خلال الشؤون المدنية مع الجانب الاسرائيلي، وكذلك امكانية التجديد او السفر والسماح لهن بالعودة.
كما اعرب عن استعداده للعمل على بلورة نظام والية لاستقدام العاملات “السيريلانكيات” الى فلسطين مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية الوضع الفلسطيني.