غزة / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جريمة الحرب الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني ، والتي تأتي في سياق الحرب الشاملة والممنهجة التي تشنها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة على شعبنا الفلسطيني .
وقال أنور جمعة الناطق الاعلامي للجبهة في قطاع غزة عقب عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبها الاحتلال ليلة أمس في مخيم البريج ، أن التصعيد العسكري لقوات الإحتلال الإسرائيلي و استمرار طائرات الاحتلال الحربية بقصف الأبرياء والمدنيين دليلاً على الإفلاس السياسي والانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه حكومة نتياهو اليمنية المتطرفة و محاولة مكشوفة للتهرب من استحقاقات عملية السلام .
واضاف جمعة أن جرائم الإحتلال بحق شعبنا هي نتيجة طبيعية لحملة التحريض المسمومة و الدعوة لقتل الفلسطينيين التي تصدر عن “قادة و جنرالات الاحتلال الإسرائيلي” و التي كان آخرها تصريحات ليبرمان العنصرية و تصريحات ما يسمى “قائد كتيبة غزة ” في جيش الاحتلال و التي تعبر عن الطبيعة العدوانية و العقلية العنصرية المتطرفة التي تدعو إلى القتل و البطش بكل ما هو فلسطيني .
وتابع جمعة أن ارتكاب الاحتلال لهذه الجريمة البشعة و عملية الإغتيال الجبانة بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لإنتفاضة الأقصى يحمل في طياته الكثير من الدلالات و يؤكد إصرار الإحتلال الإسرائيلي على تجاهل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني و استخفاف الحكومة الإسرائيلية بكل الأعراف و المواثيق و القوانين الدولية، مما يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسئؤلياته و التحرك الفاعل لإعادة الإعتبار لهيائاته و منظماته و وذلك بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف العدوان و رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني و الإلتزام بتفيذ قرارات الشرعية الدولية .
هذا و رحبت الجبهة بكل الجهود المبذولة لطي صفحة الإنقسام و دعت الجبهة إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا لتحقيق المصالحة و إنهاء حالة الإنقسام لإستعادة الوحدة الوطنية و توحيد جهوده ليتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه الوطنية و مواجهة كافة المخاطر و التحديات التي تواجه المشروع الوطني .