رام الله / دعت الجبهة النضال الشعبي الفلسطيني لوضع استراتيجية وطنية للمسنين ،وبلورة مشروع قانون يرعى حقوق المسن الفلسطيني واعتماد نظام العجز والشيخوخة .
وقالت الجبهة في اليوم العالمي للمسن الذي يصادف غداً الاول من تشرين الأول تعد فئة المسنين من الشرائح المجتمعية التي تحتاج لرعاية خاصة، لذلك فإن الاهتمام بها لا يعتبر استجابة لاحتياجات أفراد بحاجة للعناية والاهتمام فسحب ، بل هو تقدير وتكريم مجتمعي لشريحة كان لها الفضل في وصول المجتمع إلى ما هو عليه.
وتابعت الجبهة نقدر عالياً الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية ،ولكن حجم المسؤولية يتطلب تكاتف جهود مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، في توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية لفئة المسنين، بما يضمن الحياة الكريمة والاستقلالية لهم ،حيث بلغت نسبتهم في المجتمع الفلسطيني 5% بالضفة الغربية و3% في قطاع غزة ، وأن خمسين في المئة من المسنين في فلسطين يعيشون تحت خط الفقر، وأن أكثر من ربعهم هم ذوو احتياجات خاصة فضلا عن أنهم يمثلون حوالي نصف عدد الأميين من السكان البالغين في فلسطين،وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة فإنه ينبغي تطوير القوانين والأنظمة والمؤسسات الاجتماعية المسؤولة عن خدمة المسنين ورعايتهم .
واكدت الجبهة على اهمية الاهتمام بالمسن من خلال توفير بيوت لهم تحتوي على جميع الخدمات من الأجهزة والمعدات الخاصة بهم ، وتوفير كافة البرامج التي تعمل على تكيفهم داخلها ، وتوفير المراكز لهم وتجهيزها واقامة النوادي ،كذلك العمل على إعداد وتقديم البرامج التثقيفية لجميع أفراد المجتمع فيما يتعلق بمعاملة واحترام المسنين ،وتأهيل كوادر مهنية متخصصة في مجال رعايتهم والاهتمام بهم ،و سن قانون لحماية حقوق المسنين وفقاً لمعايير مبادئ حقوق المسنين لعام 1991 ،وتوجهت الجبهة بالتحية الى كافة المسنين في فلسطين بيومهم العالمي .