رام الله / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جريمة قطعان المستوطنين احراق مسجد بيت فجار جنوب بيت لحم ،واعتبرت الجبهة حالة الانفلات الهمجية التي يقوم بها قطعان المستوطنون في الضفة الغربية وتحت حماية جنود الاحتلال ارهاب دولة منظم ،واعمالاً عدوانية تاتي في سياق قرار سياسي لتفجير الاوضاع في المنطقة .
وقالت الجبهة إن تزايد اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الممتلكات وسكان القرى والارياف الفلسطينية واحراق دور العبادة ،بالاضافة إلى مصادرة الاراضي واقتلاع اشجار الزيتون ،هي تطهير عرقي وفي سياق خطة لحكومة الاحتلال لتنفيذ اجنداتها وفرض سياسة الامر الواقع .
وتابعت الجبهة حكومة الاحتلال تقوم بحرب شاملة على كل ما هو فلسطيني ومناقشة ما تسمى ” اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة اليوم ، المخطط الهيكلي الشامل لباحة حائط البراق للسنوات المقبلة، امر خطير ويندرج في اطار الحملات الاستيطانية من قبل المتطرفين المستوطنين ومن قبل حكومة الاحتلال ،التي مازالت ترسل برسائل واضحة الى العالم أجمع برفضها لأي عملية سياسية بل تقوم بكل ما يعرقل أي تقدم على صعيد المفاوضات .
وأوضحت الجبهة أمام جملة التحديات الخطيرة وسياسة التهرب الاسرائيلية والحرب العدوانية على شعبنا فإن الادارة الامريكية واللجنة الرباعية مدعوة لاتخاذ قرارا حازماً وصريحا بعيداً عن سياسة الدبلوماسية الخجولة والتصريحات الاعلامية ،بتوفير الحماية الدولية للمدنيين الابرياء العزل ،والزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية .
ومن ناحية اخرى قالت الجبهة إن احالة الشرطي الاسرائيلي الذي أطلق النار فجر امس، بدم بارد على الشاب عز الدين صالح الكوازبة (36 عاما)، ما أدى إلى استشهاده إلى الإقامة المنزلية لمدة خمسة أيام،بمثابة مكافئة وضوءاً اخضراً لكافة جنود الاحتلال لمواصلة اعمال القتل ضد الفلسطنيين ،مطالبة منظمة العمل الدولية بطلب محاكمة الشرطي الاسرائيلي كمجرم حرب وفقا للقانون الدولي .
ودعت الجبهة القمة العربية الطارئة والدول الإسلامية والهيئات والمنظمات الحقوقية الرسمية والشعبية الدولية والمحلية القيام بواجبها وفضح الاعتداءات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني من الحرب العدوانية التي تشن ضده .