غزة / دعت جبهة النضال الشعبي الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة كل أشكال التعنت الاسرائيلى، من خلال إسراع حركة حماس للتوقيع على الورقة المصرية ومن ثم مناقشة اي ملاحظة عالقة.
ودعت الجبهة في حال تعذر الأمر كل الأطراف للاتفاق على نقطة واحدة، وهي الذهاب الى صندوق الاقتراع لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من خلال خياراته حسم الأمر والخروج من هذه الحالة المدمرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته جبهة النضال الشعبي لهيئاتها القيادية في محافظة شمال غزه بحضور عضو مكتبها السياسي وسكرتيرها التنظيمي والنقابي بمحافظات غزه عبد العزيز قديح.
وقد تم خلال الاجتماع، مناقشة التطورات السياسية، وخاصة المفاوضات المباشرة وتوقفها في ضوء إصرار نتنياهو وحكومته على اطلاق العنان للمستوطنين من جديد لنهب الأرض الفلسطينية والاعتداءات اليومية على المناطق الوطنية، وكذلك مصادقتها على قانون إعلان الولاء بصفتها دولة يهودية.
وناشد قديح كافه الهيئات الدولية والانسانية لتحمل مسؤولياتها في وجه هذا القانون الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددا أن هذه الخطوات التصعيدية التي تقدم عليها حكومة نتنياهو هي لوضع العقبات أمام العملية السياسية، وتضليل العالم بسير مفاوضات لا قيمه لها.
كما أشار قديح، إلى أهمية التنسيق مع البلدان العربية، وطالبها بضرورة مساندة الموقف الفلسطيني لمواجة الضغوط الأمريكية وليس بالاستجابة لها.
وثمن قديح الموقف الصلب للقيادة الفلسطينية التي صمدت في وجه كل الضغوط الخارجية، ورفضها مواصلة المفاوضات بدون وقف كامل وشامل للاستيطان، الامر الذي يتطلب تحشيد كل الجهد الفلسطيني من اجل مواجهة كل التحديات، والتمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض التي احتلت عام 67 بما فيها القدس وحق العودة.
وناقش الاجتماع الآليات والسبل لتطوير أداء الجبهة على الصعيد التنظيمي والجماهيري لكي تتمكن الجبهة من لعب دورا متميزا في مجرى النضال الوطني في محافظة شمال غزه والتي تعاني من اعتداءات إسرائيلية متكررة تطول المواطنين وممتلكاتهم.