رام الله / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى ضرورة استغلال المواقف الداعمة لشعبنا واتساع حركة التضامن العالمي مع حقوقنا الوطنية المشروعة ، وبداية سقوط الخداع الإعلامي المضلل التي تقوم به حكومة الاحتلال للرأي العام العالمي .
وأضافت الجبهة نرحب بتصريحات الفاتيكان الداعية لضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وكذلك ما طالبت به منظمة حقوقية إسرائيلية بضرورة التدخل الدولي لمنع اعتداءات المستوطنين ،مؤكدة الجبهة أن تلك المواقف تدل على النضج العالمي تجاه معاناة شعبنا ،جراء تصعيد الاحتلال من إجراءاته ،وقوانيه العنصرية المتطرفة ،التي تشكل خطراً على أمن وسلم المنطقة .
ودعت الجبهة الى تفعيل الحراك الدبلوماسي الدولي ،وزيادة الضغط الفلسطيني والعربي تجاه تفعيل كافة القضايا في كافة المحافل الدولية ضد حكومة الاحتلال لمحاصرتها سياسياً ،وفضح اجراءتها العنصرية ،مطالبة بوضع خطة فلسطينية تشمل كافة السفارات الفلسطينية لتفعيل حراكها مع كافة شرائح المجتمعات المتواجدة فيها .
وتابعت الجبهة في ظل حكومة نتني اهو اليمينية المتطرفة والتي تعمل فقط على المناورة السياسية ، وتحاول كسب الوقت لفرض المزيد من الوقائع المادية الملموسة على الأرض والاستمرار بالبناء الاستيطاني من أجل خلق الوقائع الجديدة لتقويض إقامة الدولة الفلسطينية ، واستمرار تهويد مدينة القدس .
موضحة أن ذلك يتطلب تشجيع وتطوير آليات التواصل والعمل المشترك مع حملات التضامن الدولي وخصوصا النقابات العمالية لفرض عقوبات إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ، وكذلك المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية وخصوصا تلك المقامة في المستوطنات ،وصولاً لموقف دولي ضاغط باتجاه فرض مقاطعة اقتصادية شاملة على حكومة الاحتلال .
ودعت الجبهة الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة دوراً سياسيا اكبر في المنطقة ، محذرة من ما تقوم به حكومة الاحتلال الأمر الذي سيدخل المنطقة بأسرها في حالة عدم الاستقرار ،والذي سوف تتحمل تبعاته حكومة الاحتلال جراء سياستها العدوانية .