رام الله /دائرة الثقافة والاعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وبشدة التهجم على مركز تطوير الاعلام بجامعة بيرزيت وتؤكد على ضرورة احترام الرأي والرأي الأخر ،والتعامل مع كافة القضايا التعليمية والمجتمعية ضمن الأصول الاخلاقية والمهنية ،بعيداً عن سياسة التخوين والتكفير .
وتابعت الدائرة ما تحاول مواقع إعلامية تابعة لحركة حماس من محاولة تعبر عن استخفاف هزيل بعقول المواطنين والاعلاميين حول نشرها ما اسمته “استياء غزي من دورة تدريبية تروج لـ”فن بلا دين وأخلاق ، والتطاول على مركز تطوير الاعلام التابع لجامعة بيرزيت وعلى نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار “، حيث أن هدفها هو نشر الفكر الظلامي ،وإشاعة الفتن ضمن اعلامها الموجه الذي يعبر عن الخروج عن الاداب والتقاليد الاعلامية .
مؤكدة الدائرة على أن مركز تطوير الاعلام لجامعة بيرزيت منارة اعلامية خرجت العديد من الكوادر الاعلامية التي تعمل ضمن اعلامنا الفلسطيني وتعزز من قيم الانتماء الوطني ،وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا .
وأوضحت الجبهة أن الإختلاف في وجهات النظر سواء الفكرية أو الاعلامية لا يعطي الحق لأية جهة كانت أن تمارس سياسة تكميم الأفواه وفرض الرأي الواحد ،في مجتمعنا الذي أصبح يدرك هذه الالاعيب التي تحاول جهات معينة من نشرها تحت سعار الاسلام .
ومن ناحية اخرى اكدت الجبهة ان استهداف نقابة الصحفيين التي جرى انتخباها بشفافية ونزاهة ومحاولة التشويه لدورها هي محاولة بائسة تدل على افلاس اعلامي فالأولى أن يسمح للنقابة بممارسة حقوقها في قطاع غزة وعدم ملاحقة اعضائها .
مضيفة الدائرة ان من يستخف بالدين الاسلامي ويستغله لمصالح فئوية وحزبية هو من يمارس عملية الارهاب الفكري والاستخفاف بالدين .
ودعت الدائرة نقابة الصحفيين ومركز تطوير الاعلام بجامعة بيرزيت الى ملاحقة هذه المواقع قضائيا .