رام الله: استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني العمل العنصري والوقاحة السياسة التي ارتكبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي وقيامها بهدم مسجد الصحوة في مدينة رهط بالنقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت الجبهة أن ما يتعرض له أهلنا في الأراضي الفلسطينية المختلة عام 48،تهدف من خلاله حكومة الاحتلال تنفيذ أجندتها العنصرية و قوانينها العنصرية والتي تسعى لترجمتها على الأرض بفرض الوقائع.
وتابعت الجبهة أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات على لأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948،حيث تعمد حكومة الاحتلال إلى تضييق الخناق على المواطنين العرب واستهداف ممتلكاتهم وأرضهم عبر التشريعات العنصرية المتطرفة وغير القانونية ، في إطار حملتها المتواصلة لتهجير السكان .
وأوضحت الجبهة أن قرار هدم مسجد الصحوة جاء بقرار سياسي في خطوة مكشوفة وواضحة وفي إطار الحملة الهمجية والعنصرية ، هذا بالإضافة إلى ما أعلنت عنه ” وزارة الإسكان الإسرائيلية مؤخرا عن مخطط جديد لإقامة 11 مستوطنة في منطقة النقب ،عدا عن العديد من عمليات هدم المنازل ،والتي تحاول من خلالها حكومة الاحتلال زرع المستوطنات المتطرفة في القرى العربية لإرهاب المواطنين وإجبارهم على ترك قراهم ومدنهم .
وأكدت الجبهة على وحدة المصير بين أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم ، وان التناقض الرئيس هو مع حكومة الاحتلال العنصرية وإجراءاتها التعسفية وحملتها المسعورة على كل ما هو فلسطيني .
وتوجهت الجبهة إلى أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بتحية إجلال وإكبار لصمودهم وتحديهم لكافة الاجراءات الإسرائيلية .