غزة: طالبت العديد من القوى الوطنية والشخصيات السياسية ،الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس بالتوقف عن سياسة الاعتقال والاستدعاء للشخصيات الوطنية وقادة العمل الوطني ،مستنكرة وبشدة طلب الاستدعاء الموجه من قبل الاجهزة الامنية التابعة لحماس ،لعضو المكتب السياسي مسوؤل الجبهة بقطاع غزة الرفيق المناضل محمود الزق .
حزب الشعب يطالب حماس بالعدول عن استدعاء محمود الزق
طالب حزب الشعب، اليوم الجمعة، حركة حماس بوقف إجرائها المتعلق باستدعاء عضو المكتب السياسي لجبهة النضال ومسئولها في قطاع غزة محمود الزق، والطلب منه الحضور يوم الأحد إلى أحد مقراتها.
واعتبر الحزب في بيان صحفي ، أن هذا الإجراء وما رافقه من حملة استدعاء واحتجاز واسعة طالت العديد من أبناء قطاع غزة بمن فيهم أساتذة في الجامعات ومناضلين كثر على خلفية سياسية في الأيام الأخيرة، يقوض المساعي المبذولة لإنجاح الحوار الوطني، ولا يساعد على طي الصفحة المؤلمة التي فتحها الانقسام البغيض في تاريخ شعبنا.
وأشار الحزب إلى أن شعبنا لم يعد يحتمل استمرار الانقسام وتداعياته المؤلمة التي باتت تمس الحياة اليومية للمواطنين وحرياتهم السياسية، بما في ذلك حرية التعبير عن الرأي، وتنظيم الفعاليات وفق القانون.
وطالب بالوقف الفوري لهذه الإجراءات، ودعا القوى الوطنية والإسلامية وفي مقدمتهم حركة حماس لمناقشة كل هذه الأمور ومعالجتها فورا بما يحفظ سلامة العلاقات الوطنية الداخلية ويعززها في مواجهة المخاطر والتحديات.
الحملة الشعبية تستنكر استدعاء منسقها العام في قطاع غزة المناضل الزق
استنكرت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي في قطاع غزة اليوم، قيام الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس باستدعاء المناضل محمود الزق المنسق العام للحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الصهيوني في قطاع غزة إلي مقرات الأمنية في غزة .
وعبرت الحملة في بيانها الصحفي عن استيائها الشديد من استدعاء منسقها في قطاع غزة . مطالبة حركة حماس بوقف إجراءاتها والكف هذه الممارسات ،معتبرة ذلك انتهاك صارخ للحريات العامة وتجاوز خطير للقانون الأساسي الفلسطيني .
وقالت الحملة يتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية والتراجع عن كل الممارسات التي تعزز الانقسام في الساحة الفلسطينية ، الأمر الذي يتطلب أيضا التوقف عن عمليات الخطف والاعتقال السياسي والتي تمارسها حركة حماس في قطاع غزة .
القيادي في حركة فتح عبد العزيز شاهين ” أبو علي”إن سياسة أجهزة أمن حماس في اعتقال واستدعاء الشخصيات الوطنية تهدف قبل كل شيء إلى إسكات الصوت الفلسطيني الحر والمدافع عن تطلعات الجماهير الفلسطينية، وقد كان المناضل “محمود الزق” صوتاً حراً ومدافعاً عن الشعب الفلسطيني، ولكن هل سكت صوت أبناء شعبنا، بالعكس بقيت أصواتهم كما هي بل ازدادت قوة بالمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والكف عن استدعاء الشخصيات القيادية بغزة، لذلك كل هذه الإجراءات الغير إنسانية من قبل أجهزة أمن حماس لن تؤثر على القضية الفلسطينية بأي شيء، وبالطبع هناك العديد من القيادات الفلسطينية داخل سجونها وهم أصحاب قرار وطني، وعلينا التحرك في هذا الاتجاه وأن نعمل من أجل وضع حد للسياسة الحمساوية القاتلة، وأن نكون على قدر عالي من المسئولية الوطنية والتاريخية.د . عماد شاهينلقد أثبت “محمود الزق” من خلال التضحيات التي قام بها بأنه رجل بمنتهى الكلمة، إن شخصية وطنية مثل “محمود الزق”، يجب أن تحظى باهتمام الجميع لأنه قدم للوطن والشعب والقضية أكثر مما أخذ، وعليه فان المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بات مطلباً فلسطينياً.
لذلك نؤكد على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الفلسطيني من أجل إطلاق سراح المعتقلين في سجون المقالة، ونحن عبر “صحيفة الشعلة للإعلام”، طالبنا مراراً على أعلى المستويات بذلك ولكن أجهزة المقالة لا تشاهد الأمور إلا من خلال منظارها.السياسي/ ساهر الأقرعإن اعتقال واستدعاء المناضلين والشرفاء أمر مرفوض وقد رفضته جميع الأعراف والمواثيق الفلسطينية منها والدولية، كما أنها تعتبر من الانتهاكات الخطيرة، وبالتالي يجب استنفاذ جميع الطاقات الفلسطينية كافة بهدف وضع حد للممارسات الخطيرة التي تمارسها أجهزة حماس بقطاع غزة، وبالتالي لا فهم أن يبقى الشرفاء والمناضلين رهائن في قبضة حماس لان ذلك أضر بالديمقراطية الفلسطينية وأضر أيضاً بقضيتنا العادلة وصورة شعبنا المشرقة.ما لم تكن هناك وحدة وطنية شاملة بين جميع الأطر والفصائل الفلسطينية ومؤسساتها، لا يمكننا أن نحقق أي شيء ملموس على الأرض، لأنه بتماسكنا ووحدتنا نستطيع أن نصل إلى الأهداف المرجوة في تحرير المعتقلين، وبرأي إن استدعاء المناضل “محمود الزق”، “ابو الوليد”، سيشكل تحدي كبير للقيادة الفلسطينية، وخاصة أن هذا المناضل القيادي الذي يعمل ليلا نهار من اجل الدعاء للمصالحة وتنظيم المسيرات الشعبية ضد جدار الفصل العنصري على حدود قطاع غزة، ومن هنا فأنني أطالب حركتي فتح وحماس إلى اتفاق واضح وصريح من أجل إنهاء الأزمة الفلسطينية التي دمرت الانجازات وحتى الثوابت الفلسطينية التي كنا نتغنى بها الباحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية د. سمير قديح
ومن ناحيته طالب د.سمير قديح حركة حماس بترجمة عملية على الأرض لإثبات حسن النوايا وذلك بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والكف عن سياسة استدعاء الشخصيات القيادية والوطنية في غزة.واعتبر “قديح”، أن استمرار أجهزة امن حماس في استدعاء المناضلين من شانه أن يزيد الأمور تعقيدا, ولا يساعد على أجواء الحوار الفلسطيني الدائر في القاهرة.فمن هذا المنطلق أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بغزة على استدعاء العشرات من القادة الوطنيين ومن بينهم المناضل “محمود الزق”، وضرورة أكبر تجمع فلسطيني من أجل شرح المعاناة التي يتعرض لها أبناء شعبنا وقادة الفصائل، ولا يعقل أيضاً أن يبقى المناضلون في سجون غزة.الصحفي أ / كمال الرواغ
تشهد الساحة الفلسطينية – رسمياً وشعبياً – حالة إجماع لا سابق لها على ضرورة تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الفلسطيني، خاصة على صعيد وقف حملات التحريض والمناكفات الإعلامية، إضافة إلى تحريم الاعتقال السياسي والتوقف عن ممارسته، ورغم كل ذلك تتواصل الاعتقالات السياسية، وتتسع الشرائح الوطنية التي تقع تحت طائلة الاعتقال السياسي، وقد فوجئنا جميعا باستدعاء المناضل الفلسطيني “محمود الزق”، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ومسئولها في قطاع غزة ، وإننا إزاء هذا الانتهاك الصارخ للتقاليد والقيم الوطنية من خلال ممارسة الاعتقال السياسي والاستدعاءات، يجب على مهندسي سياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات السياسية أن يدركوا أن تصعيد خطواتهم لن تُقابل إلا بمزيد من الإصرار والنضال على محاربة التسلط والاستبداد، نطالب كل المناضلين والمثقفين والأكاديميين برفع الصوت عالياً ضد جرائم الاعتقال السياسي، والنزول للشارع للتصدي لسياسات تكميم الأفواه.
Contents
غزة: طالبت العديد من القوى الوطنية والشخصيات السياسية ،الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس بالتوقف عن سياسة الاعتقال والاستدعاء للشخصيات الوطنية وقادة العمل الوطني ،مستنكرة وبشدة طلب الاستدعاء الموجه من قبل الاجهزة الامنية التابعة لحماس ،لعضو المكتب السياسي مسوؤل الجبهة بقطاع غزة الرفيق المناضل محمود الزق .حزب الشعب يطالب حماس بالعدول عن استدعاء محمود الزق طالب حزب الشعب، اليوم الجمعة، حركة حماس بوقف إجرائها المتعلق باستدعاء عضو المكتب السياسي لجبهة النضال ومسئولها في قطاع غزة محمود الزق، والطلب منه الحضور يوم الأحد إلى أحد مقراتها.واعتبر الحزب في بيان صحفي ، أن هذا الإجراء وما رافقه من حملة استدعاء واحتجاز واسعة طالت العديد من أبناء قطاع غزة بمن فيهم أساتذة في الجامعات ومناضلين كثر على خلفية سياسية في الأيام الأخيرة، يقوض المساعي المبذولة لإنجاح الحوار الوطني، ولا يساعد على طي الصفحة المؤلمة التي فتحها الانقسام البغيض في تاريخ شعبنا. وأشار الحزب إلى أن شعبنا لم يعد يحتمل استمرار الانقسام وتداعياته المؤلمة التي باتت تمس الحياة اليومية للمواطنين وحرياتهم السياسية، بما في ذلك حرية التعبير عن الرأي، وتنظيم الفعاليات وفق القانون.وطالب بالوقف الفوري لهذه الإجراءات، ودعا القوى الوطنية والإسلامية وفي مقدمتهم حركة حماس لمناقشة كل هذه الأمور ومعالجتها فورا بما يحفظ سلامة العلاقات الوطنية الداخلية ويعززها في مواجهة المخاطر والتحديات. الحملة الشعبية تستنكر استدعاء منسقها العام في قطاع غزة المناضل الزق استنكرت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي في قطاع غزة اليوم، قيام الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس باستدعاء المناضل محمود الزق المنسق العام للحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الصهيوني في قطاع غزة إلي مقرات الأمنية في غزة .وعبرت الحملة في بيانها الصحفي عن استيائها الشديد من استدعاء منسقها في قطاع غزة . مطالبة حركة حماس بوقف إجراءاتها والكف هذه الممارسات ،معتبرة ذلك انتهاك صارخ للحريات العامة وتجاوز خطير للقانون الأساسي الفلسطيني .وقالت الحملة يتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية والتراجع عن كل الممارسات التي تعزز الانقسام في الساحة الفلسطينية ، الأمر الذي يتطلب أيضا التوقف عن عمليات الخطف والاعتقال السياسي والتي تمارسها حركة حماس في قطاع غزة .القيادي في حركة فتح عبد العزيز شاهين ” أبو علي”إن سياسة أجهزة أمن حماس في اعتقال واستدعاء الشخصيات الوطنية تهدف قبل كل شيء إلى إسكات الصوت الفلسطيني الحر والمدافع عن تطلعات الجماهير الفلسطينية، وقد كان المناضل “محمود الزق” صوتاً حراً ومدافعاً عن الشعب الفلسطيني، ولكن هل سكت صوت أبناء شعبنا، بالعكس بقيت أصواتهم كما هي بل ازدادت قوة بالمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والكف عن استدعاء الشخصيات القيادية بغزة، لذلك كل هذه الإجراءات الغير إنسانية من قبل أجهزة أمن حماس لن تؤثر على القضية الفلسطينية بأي شيء، وبالطبع هناك العديد من القيادات الفلسطينية داخل سجونها وهم أصحاب قرار وطني، وعلينا التحرك في هذا الاتجاه وأن نعمل من أجل وضع حد للسياسة الحمساوية القاتلة، وأن نكون على قدر عالي من المسئولية الوطنية والتاريخية.د . عماد شاهينلقد أثبت “محمود الزق” من خلال التضحيات التي قام بها بأنه رجل بمنتهى الكلمة، إن شخصية وطنية مثل “محمود الزق”، يجب أن تحظى باهتمام الجميع لأنه قدم للوطن والشعب والقضية أكثر مما أخذ، وعليه فان المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بات مطلباً فلسطينياً. لذلك نؤكد على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الفلسطيني من أجل إطلاق سراح المعتقلين في سجون المقالة، ونحن عبر “صحيفة الشعلة للإعلام”، طالبنا مراراً على أعلى المستويات بذلك ولكن أجهزة المقالة لا تشاهد الأمور إلا من خلال منظارها.السياسي/ ساهر الأقرعإن اعتقال واستدعاء المناضلين والشرفاء أمر مرفوض وقد رفضته جميع الأعراف والمواثيق الفلسطينية منها والدولية، كما أنها تعتبر من الانتهاكات الخطيرة، وبالتالي يجب استنفاذ جميع الطاقات الفلسطينية كافة بهدف وضع حد للممارسات الخطيرة التي تمارسها أجهزة حماس بقطاع غزة، وبالتالي لا فهم أن يبقى الشرفاء والمناضلين رهائن في قبضة حماس لان ذلك أضر بالديمقراطية الفلسطينية وأضر أيضاً بقضيتنا العادلة وصورة شعبنا المشرقة.ما لم تكن هناك وحدة وطنية شاملة بين جميع الأطر والفصائل الفلسطينية ومؤسساتها، لا يمكننا أن نحقق أي شيء ملموس على الأرض، لأنه بتماسكنا ووحدتنا نستطيع أن نصل إلى الأهداف المرجوة في تحرير المعتقلين، وبرأي إن استدعاء المناضل “محمود الزق”، “ابو الوليد”، سيشكل تحدي كبير للقيادة الفلسطينية، وخاصة أن هذا المناضل القيادي الذي يعمل ليلا نهار من اجل الدعاء للمصالحة وتنظيم المسيرات الشعبية ضد جدار الفصل العنصري على حدود قطاع غزة، ومن هنا فأنني أطالب حركتي فتح وحماس إلى اتفاق واضح وصريح من أجل إنهاء الأزمة الفلسطينية التي دمرت الانجازات وحتى الثوابت الفلسطينية التي كنا نتغنى بها الباحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية د. سمير قديحومن ناحيته طالب د.سمير قديح حركة حماس بترجمة عملية على الأرض لإثبات حسن النوايا وذلك بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والكف عن سياسة استدعاء الشخصيات القيادية والوطنية في غزة.واعتبر “قديح”، أن استمرار أجهزة امن حماس في استدعاء المناضلين من شانه أن يزيد الأمور تعقيدا, ولا يساعد على أجواء الحوار الفلسطيني الدائر في القاهرة.فمن هذا المنطلق أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بغزة على استدعاء العشرات من القادة الوطنيين ومن بينهم المناضل “محمود الزق”، وضرورة أكبر تجمع فلسطيني من أجل شرح المعاناة التي يتعرض لها أبناء شعبنا وقادة الفصائل، ولا يعقل أيضاً أن يبقى المناضلون في سجون غزة.الصحفي أ / كمال الرواغتشهد الساحة الفلسطينية – رسمياً وشعبياً – حالة إجماع لا سابق لها على ضرورة تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الفلسطيني، خاصة على صعيد وقف حملات التحريض والمناكفات الإعلامية، إضافة إلى تحريم الاعتقال السياسي والتوقف عن ممارسته، ورغم كل ذلك تتواصل الاعتقالات السياسية، وتتسع الشرائح الوطنية التي تقع تحت طائلة الاعتقال السياسي، وقد فوجئنا جميعا باستدعاء المناضل الفلسطيني “محمود الزق”، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ومسئولها في قطاع غزة ، وإننا إزاء هذا الانتهاك الصارخ للتقاليد والقيم الوطنية من خلال ممارسة الاعتقال السياسي والاستدعاءات، يجب على مهندسي سياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات السياسية أن يدركوا أن تصعيد خطواتهم لن تُقابل إلا بمزيد من الإصرار والنضال على محاربة التسلط والاستبداد، نطالب كل المناضلين والمثقفين والأكاديميين برفع الصوت عالياً ضد جرائم الاعتقال السياسي، والنزول للشارع للتصدي لسياسات تكميم الأفواه.