رام الله /استنكر الرفيق عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الناطق الاعلامي ، بمقابلة تلفزيونية ،توجيه مليشيا حماس طلب استدعاء للرفيق المناضل محمود الزق .
معتبراً هذا السلوك يأتي في إطار التخبط والعربدة السياسية ،مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي في ظل ظروف صعبة وحساسة ، وبخاصة تشدق حماس عن النوايا الإيجابية بإتجاه المصالحة الوطنية،وبأنه ادعاء مزيف ولا يخدم الوحدة الوطنية.
موضحاً أن قرار الجبهة واضح بهذا الشأن ولا لبس فيه ،بعدم الإذعان للاستدعاء بإعتباره إجراءء باطل ،ويأتي في إطار المحاولات لفرض سلطة الأمر الواقع .
وحول سؤاله عن الخطوات اللاحقة للجبهة ،اوضح أبو غوش بأن الجبهة ستثير الأمر على كافة المستويات الشعبية والرسمية حتى تتراجع مليشيا حماس عن قرارها .
وثمن أبو غوش موقف كافة القوى والفصائل التي أعربت عن تضامنها مع الجبهة واستنكارها لموقف حماس .
مطالباً بضرورة البدء بتحرك جدي وحقيقي ووفق خطة عمل موحدة على الصعيدين الشعبي والفصائلي لبلورة رأي عام ضاغط يمارس على مليشيا حماس بقطاع غزة من أجل الكف عن هكذا ممارسات وسلوكيات لا تخدم أوضاعنا .