غزة / أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مسيرة سلمية نظمتها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني اليوم شرق حي الشجاعية بغزة للاحتجاج على إنشاء الاحتلال لمنطقة عازلة بعرض 300 م على امتداد الشريط الحدودي بشرق وشمال محافظات قطاع غزة، حيث تمكن عشرات الشبان الفلسطينيين من رفع العلم الفلسطيني على السلك الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
وشارك المئات من الشخصيات الوطنية ولفيف واسع من الفعاليات الجماهيرية وأهالي المدينة وبحضور الرفيق محمود الزق أبو الوليد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني و منسق الحملة في قطاع غزة.
ودعا الرفيق محمود الزق إلى رص الصفوف و توحيد الجهود لمواجهة المخاطر التي تهدد الشعب الفلسطيني و قضيته الوطنية وأكد فيها أن إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال لن يرهب جماهير شعبنا و يفلح في إيقاف هذه الفعاليات المناهضة للحزام الأمني و التي تسعى لإسقاط مشاريع الإحتلال على أرضنا الفلسطينية.
مشدداً على أن المسيرات الشعبية السلمية ضد الحزام الأمني التي تقيمه ‘إسرائيل’ على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، ستتواصل وستتوسع لتشمل كافة القطاعات الشعبية والأهلية والفصائل والقوى الفلسطينية، رغم إجراءات الاحتلال وتهديداته لها.
و قال الرفيق الزق إن استمرار قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة أراضي المواطنين وممتلكاتهم، وفرص حصارها على قطاع غزة، و مواصلتها الاستيطان والتهويد في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، يتطلب لمواجهته توحيد الجهود على المستوى الفلسطيني الداخلي عبر إنهاء الإنقسام و تحقيق المصالحة و إستعادة الوحدة الوطنية و يتطلب تحرك المجتمع الدولي و تحمل مسئؤلياته لإجبار ‘إسرائيل’ على وقف عدوانها و اعتداءاتها المتكررة ضد شعبنا.
وأكد الرفيق الزق أن نضال شعبنا في غزة ضد الحزام الأمني جزء لا يتجزأ من نضالات شعبنا في بلعين ونعلين والمعصرة و قال أن معركتنا ضد إجراءات الإحتلال العدوانية لن تقف عن حد معين بل إنها مستمرة حتى إنهاء الاحتلال وعوده الحق لأصحابه وإنهاء كافه الممارسات العنصرية .