طولكرم / أكد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948وفقا للقرار 194 حق فردي وجماعي مقدس ولا يسقط بالتقادم ، وان هذا الحق الوطني والتاريخي يشكل جوهر القضية الفلسطينية ، وان النضال الوطني الفلسطيني سيستمر لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا والخالية من الاستيطان والمستوطنين وعاصمتها القدس وعلى كامل حدود الرابع من حزيران 1967.
واستهجن طالب موافقة ” الحكومة الإسرائيلية ” وفق توجيهات بنيامين نتنياهو ” لعودة ” نحو ثمانية ألاف أثيوبي يزعمون أنهم من أصول يهودية إلى إسرائيل تحت مسميات العودة إلى ارض الميعاد وغيرها من الخزعبلات والأكاذيب التاريخية التي اتكأت عليها الحركة الصهيونية وحكومات إسرائيل المتعاقبة .
داعيا المجتمع الدولي إلى فضح الرواية والأضاليل الإسرائيلية ، وإدانة سياسات وممارسات الاحتلال بحق شعبنا وتنكره للحقوق الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين والتي كفلتها القوانين والقرارات الدولية.
معتبرا جذب اليهود ومدعي اليهودية في العالم إلى إسرائيل تهديدا لحق العودة وتجسيدا لفرض وقائع الاحتلال واستخفافا بالتشريعات والقوانين الدولية وتهربا من استحقاقات العملية السياسية والاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير وحكومة الاحتلال برعاية دولية وأمريكية ، مطالبا العالم الحر بان يقول كلمته فيما تقوم به إسرائيل من فرض وقائع سياسية وجغرافية وديمغرافية عنصرية تتنافى والأعراف والمواثيق الدولية .
وأشار طالب بأن إسرائيل بدأت في جلب يهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل في العام 1984 بموجب ما تطلق عليه اسم ” قانون العودة ” الذي يضمن منح حق المواطنة في إسرائيل لجميع اليهود وأنها استكملت هذه العملية بشكل كبير في العام1991 وهو ما ينذر بمواصلة إسرائيل لسياساتها وإجراءاتها العدوانية والتوسعية واستكمال فرض هيمنتها الاحتلالية .
وأكد طالب تصميم الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية المناضلة على مواصلة الكفاح والنضال الشعبي والجماهيري في مواجهة ممارسات وإجراءات الاحتلال .