رام الله / نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وكتلة نضال المرأة اليوم الأحد، زيارة لبيت النقاهة للمسنات التابع لجمعية الاتحاد النسائي العربي في البيرة ،وضم وفد الجبهة ملك كراجة ،واميرة كاملة ونهيل وتحرير حرفوش،ورنا جودة،وسوسن شيلو ،وحسني شيلو .
وقالت الجبهة تأتي هذه الفعالية لمعايدة المسنات ،حيث تم توزيع الورود عليهم ،والاطلاع على أوضاعهم ،ومعايدتهم ،وتوزيع الحلوى .
وأستمع الوفد لشرح من السيدة منتهى جرار رئيسة الجمعية عن الفعاليات والأنشطة والخدمات التي تقدمها ،حيث تم تأسيس الجمعية في العام 1951م.واضافت جرار أن الجمعية وعبر خدماتها الإنسانية تقدم الرعاية الصحية،حيث تستضيف الجمعية 30مسنةً وتقدم الخدمات اللازمة لهم .
وتابعت جرار تعد فئة المسنين من الشرائح المجتمعية التي تحتاج لرعاية خاصة، لذلك فإن الاهتمام بها لا يعتبر استجابة لاحتياجات أفراد بحاجة للعناية والاهتمام فسحب، بل هو تقدير وتكريم مجتمعي لشريحة كان لها الفضل في وصول المجتمع إلى ما هو عليه.
ومن جانبها أكدت ملك كراجة سكرتير نضال المرأة برام الله أن هذه اللفتة الانسانية تأتي تعبيراً وتقديراً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تجاه شعبنا، وتحديدا فئة المسنين،وووفاءً لهم .
وتابعت كراجة نقدر عالياً الدور الذي تقوم جمعية الاتحاد النسائي العربي ،وكذلك الجهود التي تبذلها السيدة جرار والطاقم الاداري ،ولكن حجم المسؤولية يتطلب تكاتف جهود مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، في توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية لفئة المسنين، بما يضمن الحياة الكريمة والاستقلالية لهم ،حيث بلغت نسبتهم في المجتمع الفلسطيني 5 في المئة في الضفة الغربية و3 في المئة في قطاع غزة، وأن خمسين في المئة من المسنين في فلسطين يعيشون تحت خط الفقر.
وأكدت كراجة على أهمية الاهتمام بالمسن من خلال توفير بيوت لهم تحتوي على جميع الخدمات من الأجهزة والمعدات الخاصة بهم ، وتوفير كافة البرامج التي تعمل على تكيفهم داخلها ، وتوفير المراكز لهم وتجهيزها واقامة النوادي، والعمل على إعداد وتقديم البرامج التثقيفية لجميع أفراد المجتمع فيما يتعلق بمعاملة واحترام المسنين.
ودعت كراجة لوضع استراتيجية وطنية للمسنين وبلورة مشروع قانون يرعى حقوق المسن الفلسطيني واعتماد نظام العجز والشيخوخة.
وهذا وقام الوفد بجولة في الجمعية مطلعاً على الانجازات التي حققتها من خلال توفير المستلزمات وكذلك الاهتمام والعناية الفائقة بالمسنات من خلال طواقم متدربة وقادرة على العمل مع هذه الفئة .
وفي نهاية الزيارة شكرت جار الجبهة على هذه اللفتة الانسانية ،وكذلك الاهتمام بالتكافل الاجتماعي وزيارة المسنات .
