بيت لحم / دعت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني،إلى تفعيل التنسيق الطلابي على مستوى الجامعات والأطر الطلابية و التعاون ما بين الحركات الطلابية لاقامة شبكة تربط فيما بينها تساعدها في التصدي للقضايا الشبابية والطلابية العامة وللمهام الاستراتيجية ذات البعد الشمولي في تنمية الشخصية الطلابية الشبابية الفاعلة والمؤثرة.
وتابعت الكتلة خلال اجتماع عقدته لكادرها في محافظة بيت لحم ،لبحث المستجدات والقضايا المطلبية لطلبة الجامعات،إن الضعف الشديد في النضال المطلبي والتراجع الكبير في صلة الحركة الطلابية بقضايا الطلبة الاستراتيجية وبالقضايا المجتمعة حيث حل محل ذلك النضال من أجل مطالب جزئية ويومية ،فارتفاع الرسوم الجامعية وخصخصة التعليم وروتينية العملية الأكاديمية ،جعل الطلبة مطحونين بالقضايا اليومية وغير قادرين على المشاركة بالقضايا العامة.
وطالبت الكتلة بناء استراتيجية واضحة وممنهجة هادفة إلى إعداد قيادة شبابية طلابية قادرة على تحمل المسؤولية والتأثير في الآخرين، وإعادة تنظيم الحركة الطلابية وفق أسس ديمقراطية لتعمل على أساس أنها شريك فاعل في القرارات داخل المؤسسات التعليمية، والاتجاه نحو تعميم تجربة التمثيل النسبي في كل مؤسسات التعليم العالي بما يكفل وضع حد لظاهرة الفئوية وعدم دورية الانتخابات بشكل سنوي، ويكفل الانتقال الايجابي نحو تفعيل النضال المطلبي وتفعيل صلة الحركة الطلابية بالقضايا المجتمعية.
وأكدت الكتلة على ضرورة تفعيل دور الاتحاد العام لطلبة فلسطين ، وأجراء انتخابات لفروعة المتعددة وخاصة الداخلية وصولا لمؤتمره العام بما يخدم جمهور الطلبة، والعمل على المشاركة الفعلية للحركة الطلابيةفي صنع القرار لتوفير فرص تنموية لترقية أوضاع الجامعات والطلبة مما يكفل ايجاد حلول نوعية وجدية لمشاكل الطلبة والخريجين .
وشددت الكتلة على إيجاد صندوق وطني لدعم الطلبة، وإقرار قانون يكفل رعاية الطلبة والشباب، والضغط لزيادة موازنة السلطة للجامعات مما يعزز البحث العلمي والإبداع الأكاديمي والثقافي لدى طلبة الجامعات، وتحقيق مشاركة فاعلة للشباب علي كافة المستويات.
وفي ختام اجتماعها اتخذت الكتلة عدداً من القرارات ووضعت خطة عملها للتحرك على مستوى المحافظة،والدفاع عن مطالب وحقوق الطلبة وتعزيزمشاركتهم في المجتمع المحلي .