رام الله/ التقى الدكتور احمد مجدلاني وزير العمل، اليوم الاربعاء وفدا من بنك الاسلامي للتنمية، وذلك في مقر الوزارة في مدينة رام الله.
وقد ترأس الوفد، عبد العزيز سلاوي أخصائي التمويل وتنمية سبل العيش، وأنس الحسناوي الخبير في التمويل الاسلامي في البنك، وناصر الفقيه نائب مديرالمشاريع الفقر في (UNDP)، وسهام كيلة ممثلة الوزير في مشروع التمكين الاقتصادي للأسر المحرومة اقتصاديا، وبثينة سالم مدير عام الوحدة القانونية بالوزارة، ويوسف زغلول مدير عام ديوان الوزير.
من جانبه، رحب د.مجدلاني بالوفد لأهمية الزيارة التي تأتي في اطار التضامن وكسر للحصار المفروض على الاراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة ما بين الوزارة والبنك، للوصول الى تنمية مستدامة من خلال المبادرات الجدية والايجابية، التي تنسجم مع برنامج وخطط الحكومة الفلسطينية في انهاء الاحتلال واقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية.
واشار د. مجدلاني، الى ان الانتقال الكبير والمهم في دور البنك من اغاثي وانساني الى الدور التنموي الذي يساهم في القضاء على الفقر والبطالة وادماج الاسر الفقيرة والمهمشة في المجتمع وتحسين الحالة الاقتصادية.
واوضح د.مجدلاني، أن هناك تجربة سابقة في التعاون بين البنك والوزارة، مشيرا إلى أنه وخلال اللقاءات السابقة مع مسؤولي البنك كانت استجابة من قبل البنك لدعم مشاريع بناء مراكز للتدريب المهني في القدس وسلفيت وغزة.
وقدم الدكتور مجدلاني، شرحا مفصلا للوفد حول الهدف الاساسي لصندوق التشغيل الفلسطيني.
وتابع د. مجدلاني ان أحد أهداف من أطلاق صندوق التشغيل هو العمل على ايجاد فرص بديلة للعمال الذين يعملون في المستوطنات، والذين يبلغ عددهم ما يقارب (25) الف عامل، منهم (5) الاف يعملون في قطاع الزراعة.
موضحاً، أن مشكلة البطالة في الاراضي الفلسطينية التي تتزايد وخاصة بين شريحة خريجي الجامعات، والذين يصل عددهم سنويا الى ما يقارب(26) الف خريج، ولا يستطيع سوق العمل الفلسطيني استيعابهم.
من جانبه، شكر السيلاوي الوزير مجدلاني على الجهود التي يبذلها في اطار التعاون والعمل ما بين البنك والوزارة لتحقيق الاهداف المشتركة للوصول الى تنمية مستدامة في الاراضي الفلسطينية.