القدس/ رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ببيان الاتحاد الاروبي، واعتبرته خطوة مهمة، إزاء الاعتراف الشامل بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وما يتطلبه ذلك من ضرورة متابعة الجهود السياسية والدبلوماسية على المستوى الدولي من أجل اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع لكادرها التنظيمي في محافظة القدس يوم الخميس الموافق 17/12/2010.
حيث استعرض مراد حرفوش عضو اللجنة المركزية للجبهة وسكرتير محافظة القدس آخر الأوضاع والمستجدات السياسية، والأفق المسدود الذي وصلت إليه العملية السياسية بفضل سياسة التعنت الاسرائيلية.
مشيراً إلى أن حكومة نتنياهو اختارت الاستيطان بديلاً عن السلام، وما يعنيه لك من توفير مناخات وأجواء للأمن والاستقرار في المنطقة، كذلك فشل الجهود الأمريكية بهذا الشأن.
وشدد حرفوش على ضرورة دعم موقف القيادة الفلسطينية الرافض لعودة المفاوضات قبل الوقف التام للاستيطان، وتحديد جدول زمني.
منوهناً إلى أنه من الضروري أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، وذلك من خلال دزره في العملية السلمية كمرجعية لأبد منها من أجل وضح حد للاستفراد الامريكي برعاية العملية السلمية.
واستدرك حرفوش أن الاعتراف المتتالي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من قبل العديد من الدول دليل على أن الاجراءات التصعيدية الاسرائيلية وسياسة الأمر الواقع التي تحاول الحكومة الاسرائيلية فرضها تعتبر منافية للقانون الدولي، وأن المجتمع الدولي ضاق ذرعاً من هذه الاجراءات والممارسات.
وعلى صعيد آخر أكد حرفوش إلى أن اجتماع كادر الجبهة في محافظة القدس جاء في اطار التوجهات الجديدة الهادفة إلى بلورة خطط عمل للمرحلة المقبلة