رام الله / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمس السبت أمام كنيسةالقديسين في مدينة الإسكندرية بمصر، والذي أدى لمقتل (25) شخص وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء.
وتابعت الجبهة هذا العمل المدان والذي يهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي في مصر الشقيقة ،ويهدف لضرب العلاقات الأخوية بين المسلمين والمسيحيين دليلا على الجهل والفكر الظلامي الذي تنتهجه تلك الجهات .
وأضافت الجبهة إنه اعتداء يخدم أعداء الامة العربية، ويأتي في إطار نشر ثقافة الارهاب والقتل والدمار ،حيث أن تلك الجهات تعمل لأجندات خارجية هادفة لضرب الوحدة الوطنية والعلاقات الاخوية التي تجمع أبناء الشعب العربي الواحد بمسيحيه ومسلميه .
وأكدت الجبهة أن أواصر الاخوة والعلاقات المتينة والطيبة التي تجمع كافة ابناء الشعب المصري الشقيق ،قادرة على تجاوز أثار العمل الإرهابي وتشكل بوحدتها مثالاً للاهداف الوطنية والقومية في الانتصار على الظلاميين والهادفين لنشر الفكر الاجرامي .
وقالت الجبهة تلك الاعمال الارهابية ذات رسالة واضحة لخدمة مخططات اعداء الامة واشغال الرأي العام العالمي لصرف النظر عن جرائم حكومة الاحتلال الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .
وتقدمت الجبهة بأحر التعازي للرئيس محمد حسني مبارك لحكومة وشعب مصر ولعائلات الضحايا الابرياء ،داعية الشعب المصري الى الوحدة والتعاون لتفويت الفرصة على تلك الجهات العابثة بأمن واستقرار مصر .