سلفيت/ قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،إن محافظة سلفيت تشهد هجمة شرسة التي تستهدف من قبل حكومة الاحتلال والتي تحول دون توسع المخططات الهيكلية للقرى والبلدات في المحافظة مما يحرم هذه القرى والبلدات من التوسع العمراني الطبيعي تماشيا مع التوسع السكاني الطبيعي، لافتا إلى أن هذه السياسة تهدف إلى خنق القرى والتضييق عليها وحرمان المواطنين من العيش بحرية وكرامة، ودفعهم للهجرة تمهيدا لمصادرة المزيد من الأراضي والتوسع الاستيطاني.
وجاء ذلك خلال اجتماتع عقدته الجبهة في قاعة الدكتور سمير غوشه، بحضور أحمد عرّام أمين سر فرع الجبهة في المحافظة وعدد من كوادر الجبهة في المدينة، وتناول الاجتماع بحث ومناقشة الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية .
وأوضحت الجبهة أن سياسية الاستيطان التي تهدف حكومة الاحتلال من خلالها إلى خلق الوقائع على الارض ،وكذلك الاعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال التي أدت إلى استشهاد المواطنة أبو رحمة في قرية بلعين ،واغتيال أحمد المسلماني على حاجز الحمرا بدم بارد يؤكد على أن حكومة الاحتلال ماضية في سياسة التصعيد الخطير الذي سيؤدي الى تفجير الاوضاع في المنطقة .
ودعت الجبهة الى محاكمة جنود الاحتلال وتفعيل كافة القضايا ضدهم في المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب واغتيال بدم بارد ووحشية ضد الابرياء من المدنيين العزل .
وتوجهت الجبهة الى شعبنا الفلسطيني بالتهاني بالذكرى الـ 46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية الباسلة ، وأكدت الجبهة أن هذه الذكرى هي محطة نضالية متجددة من محطات النضال الوطني والاجتماعي والديمقراطي .