رام الله / اعتبر عوني أبو غوش الناطق الاعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، توجيه مليشيا حماس طلب استدعاء وللمرة الثالثة للرفيق المناضل محمود الزق، عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتيرها في قطاع غزة شكلا من اشكال العربدة السياسية وتنم عن عقلية ظلامية تحاول ان تفرض نفسها على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة بقوة الامر الواقع.
وأكد أبو غوش أن عملية الاستدعاء المتكررة التي تقوم بها مليشيا الانقلاب الاسود تأتي في ظل التخوف المستمر من المناضلين والشرفاء الذين امضوا سنوات حياتهم في سجون الاحتلال، ليس لسبب سوى لرفضهم لسياسة القمع والارهاب التي تمارسها هذه المليشيات ومصادرتهم للحقوق السياسية والديمقراطية للقوى الوطنية ،وهذا الاستدعاء الثالث الذي يوجه للمناضل الزق يكشف عن مدى التخبط والاستهتار والعقلية المبتورة لدى هذه الجهات .
وأضاف أبو غوش حركة حماس تواصل نهج تقييد الحريات والاعتقال السياسي لكل معارضيها من القوى الوطنية والاسلامية ضاربة بعرض الحائط كل القيم والأعراف الوطنية، موضحاً أن قرار الجبهة كان ومازال برفض الإذعان للاستدعاء بإعتباره إجراءً باطلاً وغير قانوني ويمس بالقيم النضالية وللتقاليد الوطنية لشعبنا التي بنيت على اساس احترام التعددية السياسية ورفض الانجرار وراء الاساليب البوليسية في حل التعارضات السياسية، مشيراً الى أن ذلك لن يرهب الجبهة التي ستبقى ضد كافة اشكال الظلم والقهر والاعتداء على الحريات السياسية التي تمارس ضد اهلنا في قطاع غزة.
ودعا أبو غوش قوى وجماهير شعبنا الى عدم الرضوخ للقوى الظلامية قوة الامر الواقع التي تختطف القطاع وتعيث فسادا فيه لصالح مصالحها الضيقة وحساباتها التي اضرت بقضية شعبنا .
مطالباً بضرورة البدء بتحرك جدي وحقيقي ووفق خطة عمل موحدة على الصعيدين الشعبي والفصائلي لبلورة رأي عام ضاغط يمارس على مليشيا حماس بقطاع غزة من أجل الكف عن هكذا ممارسات وسلوكيات لا تخدم قضية شعبنا ونضاله العادل .