اريحا / اعتبرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماع عقدته في مكتب جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، أن اجراءات حكومة الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا ،وعملية البناء الاستيطاني وتهويد مدينة القدس هو تصعيد خطير ، وإجراءات عنصرية غير مسبوقة يندرج في خانة التطهير العرقي، وسياسة الترانسفير الجماعي ضد الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه.
ورحبت الفصائل بموقف القيادة الفلسطينية بعدم العودة الى المفاوضات في ظل استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في البناء الاستيطاني ، مشيرة الى أن ذلك يتناقض مع قرارات حقوق الإنسان ، وميثاق جنيف ، ويوجه ضربة لوحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة التي أكدت عليها قرارات الشرعية الدولية.
واضافت الفصائل حكومة الاحتلال تسعى للتهرب من الضغوط الدولية ،والعمل على ارباك الساحة الفلسطينية ، وحرف الأنظار عن الهدف التحرري للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وعودة اللاجئين لديارهم طبقا للقرار 194.
ودعا المجتمعون ،منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وقائدة نضاله ،بالتوجه فورا إلى مجلس الأمن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والقانون الدولي وكافة المنظمات الدولية ذات العلاقة ، والعمل على تشكيل رأى عام عالمي ضاغط ، يعمل على فضح كافة الممارسات غير الإنسانية التي تمارسها حكومة نتيناهو ضد شعبنا الفلسطيني .
هذا ورحبت الفصائل بتقديم مشروع قرار عربي لمجلس الأمن لإدانة اسرائيل لاستمرارها بالاستيطان في الأرضي الفلسطينية ، وأدان المجتمعون ما قدمه 17 عضوا من مجلس الشيوخ الأمريكي لوزيرة الخارجية الأمريكية هلالي كلينتون يطالبوها باستخدام حق النقض ضد أي مشروع في مجلس الأمن الدولي بحق أي قرار بخصوص الدولة الفلسطينية مؤكدين ان هذه الخطوة تعرقل عملية السلام و حقوق الشعب الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
و رحب المجتمعون بزيارة الرئيس الروسي لأريحا و الموقف الروسي الداعم للشعب الفلسطيني مرحبين بالاتفاقيات التي وقعت في مجالات الزراعة و الاعلام و الرياضة و ناقش المجتمعون الوضع الاقتصادي و غلاء المعيشة الذي يتعرض لهو المواطن بالأراضي الفلسطينية و طالبوا السلطة الوطنية برفع الرواتب بما يتلاءم مع غلاء المعيشة .