غزة / أكد متضامنين أجانب من حركة التضامن الدولية بغزة اليوم , على ضروري الاستمرار وتكثيف الفعاليات الشعبية المناهضة للحزام الأمني الواقع على حدود قطاع غزة الشرقية والغربية والذي يحرم المواطنين من الدخول إلي أراضيهم ومنازلهم , وأضاف أن المقاومة الشعبية هي حق مشروع للشعب الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوقة .
جاء ذلك خلال لقاء وفد من حركة التضامن الدولية مع المنسق العام للحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بقطاع غزة محمود الزق ” أبو الوليد ” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، في مكتبه في مدينة غزة , تناولت خلاله مخاطر الحزام الأمني وسبل استنهاض العمل الجماهيري لرفض هذا الجراء الذي يمنعهم من الوصول إلي أراضيهم ومنازلهم .
وأكد وفد المتضامنين ان هناك العديد من الأجانب بانتظار الانضمام الي مساندة الحلمة الشعبية التي لقت فكرتها تأيد و أضاف انهم قاموا بالحشد العديد من الأجانب من اجل نصر الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة .
وبدوره ثمن المنسق العام الحلمة الشعبية لمقاومة الحزام محمود الزق المتضامنين الأجانب علي وقفتهم المشرفة بجانب الشعب الفلسطيني كما رحب بانضمامهم إلي الحلمة الشعبية من اجل استعادة حقوق المواطن الفلسطيني و الحافظ علي حياة المواطن في المناطق المحاذية له حيث يتعرضون دوما لإطلاق النار عليهم هذا ، وأضاف الزق ان هذا الحزام يحرم ألاف الأسر الفلسطينية من مصدر رزقهم الوحيد مما يضيف معاناة لجمل معاناة شعبنا المنهك والمحاصر في قطاع غزة , كما إنني نخشى وهذه الخشية لها من الشواهد التاريخية ما يدعمها بان ترسخ إسرائيل هذا الواقع بشكل دائم بهذه الذريعة أو تلك فإسرائيل وباسم الأمن ابتلعت أرضنا قطعة اثر قطعة.
وتحدت الزق عن نشأت فكرة تشكيل الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني على اثر منع الجيش المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم علي شريط يمتد من رفح إلي بيت حانون شرقا وغربا باتجاه بيت لاهيا وبعمق يراوح ما بين(300 متر) إلى (500 متر) حيث أسقطت الطائرات الإسرائيلية ألاف المناشير التي تحمل خارطة تحدد المسافة الممنوع دخولها تحت طائلة إطلاق النار على كل من يتحدى هذا الأمر وفعلا تم إطلاق النيران باتجاه المزارعين الذين حاولوا زراعة أرضيهم ضمن هذا الشريط مما أدي إلي استشهاد وإصابة العديد من المزارعين في تلك المناطق.
ودعا الزق، كافة القوى السياسية دون استثناء لمشاركتنا لهذا الجهد الوطني، وقال، إن الوحدة في الفعل الميداني الحقيقي تساعدنا علي رؤية أنفسنا وإنما بمنظور – نضالي مغاير لما هو سائد في عهد الانقسام الأسود الذي يخيم بظلاله علي واقعنا الفلسطيني حيث المشاركة الموحدة تعيد لنا واقع حالنا بأننا شعب محتل وان عدونا واحد فلنوقف فورا مهزلة الانقسام وان نسعى للتوحد الوطن تاركين خلفنا مخاوفنا وأوهامنا فالعدو يستهدفنا كشغب وليس كفصائل ولهذا فان الوحدة باتت بلامس وليس اليوم امرأ يرقى إلى مستوي الحياة والكينونة , وتجربة الشعوب المحتلة.وأكد، بان الوحدة الوطنية في مواجهة المحتل هى الشرط الأساسي والوحيد.