رام الله :اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منح التسهيلات لقطعان المستوطنين وزيادة تسلحيهم بالأسلحة الأوتوماتيكية الخطيرة،بمثابة العودة إلى تشكيل العصابات المتطرفة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد المواطنين الأبرياء .
وأضافت الجبهة خلال مشاركتها في مسيرة بلعين ضد جدار الفصل العنصري،إن هذه الخطوة تمثل إرهاب دولة منظم، وتأتي بقرار سياسي اتخذته حكومة نتنياهو المتطرفة ، مما يتطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا.
ومن جانبه قال إحسان نصر سكرتير الجبهة بمحافظة رام الله والبيرة ، قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الأسلحة والغازات المحرمة دوليا لمواجهة المسيرات الجماهيرية السلمية ضد جدار الفصل العنصري.
وتابع نصر تأتي هذه الفعالية إحياء ليوم الأسير ونؤكد على أن قضية الأسرى هي قضية وطنية، ويجب العمل على نقلها لكافة المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال وإجراءاته غير الأخلاقية وأساليب التعذيب التي تنتهج بحقهم .
وأوضح نصر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 750 ألف مواطن بينهم 12 ألف امرأة، وعشرات الآلاف من الأطفال منذ عام 1967، ومازال 6 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال حتى يومنا هذا.
وأشاد نصر بالتحركات الشعبية والنضال الجماهيري ضد جدار الفصل العنصري ، وان بلعين شكلت نموذجا للمقاومة السلمية بفضل تضحيات وشهداء القرية ، وان الاستمرار في هذه التحركات تشكل نقطة ضغط على حكومة الاحتلال وتفضح إجراءاتها العنصرية المتطرفة .