شفاعمرو: تواصل جمعية خدمة ورعاية الأسرة الفلسطينية، وكتلة نضال المرأة تنظيم معرضها المتنقل في الأراضي المحتلة عام 48 “تراثنا هويتنا” ، تستضيف مدينة شفاعمرو معرضها برعاية قسم الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو، المجلس النسائي، مؤسسة زيدان سلامة للثقافة والفنون، حركة النساء الديمقراطيات، شفاعمريات من أجل الانتماء والتواصل، جمعية نساء للعطاء، حركة نعمت والمركز الثقافي، تستضيف مدينة شفاعمرو، ابتداء من يوم الجمعة المقبل، 15 نيسان 2011، .
وسيقام المعرض في قاعة المركز الثقافي في المدينة، حيث سيتم افتتاحه الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الجمعة، ويستمر حتى مساء الاثنين 18 نيسان، بمشاركة وفد من الجمعية المقدسية وكتلة نضال المرأة وعدد من النساء المقدسيات، اللواتي يمتهن الأشغال اليدوية التراثية.
وأثنت حنان صبيح، رئيسة جمعية رعاية وخدمة الأسرة الفلسطينية على مبادرة تنظيم هذا المعرض في الداخل، بالتوازي مع تنظيم معارض مشابهة في المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت صبيح أن الجمعية وكتلة نضال المرأة ترحب بإقامة المعارض والتواصل مع الأهل بالداخل الفلسطيني المحتل ، لما تحمله من رسالة وطنية شاملة، حيث نقوم من جهة بعرض عينات من تراثنا الذي يتعرض إلى السرقة والضياع، ثم نمد يد العون للنساء الفلسطينيات المبدعات اللواتي يعملن على إحياء تراثنا من خلال أشغالهن اليدوية، من جهة ثانية.
وأضافت صبيح كما أن هذه المعرض يشكل فرصة لترسيخ وتعميق التواصل بيننا وبين أهلنا في الداخل، وتوجهت بالشكر لكل الجهات التي تدعم وتتبنى هذا المعرض، سواء المؤسسات في الداخل أو الجمهور الذي يساهم من خلال شراء المعروضات، بمساعدة الأسر الفلسطينية في القدس، ومساعدة الجمعية على تنفيذ برامجها. وشكرت صبيح بلدية شفاعمرو وقسم الثقافة والفنون والجمعيات والهيئات المضيفة على دعمها لتقديم المعرض إلى الجمهور الشفاعمري.
ومن جانبه قال الصحفي وليد ياسين منظم المعرض ، أن هذا المعرض يتم تنظيمه في الداخل الفلسطيني بالتنسيق مع جمعية خدمة ورعاية الأسرة الفلسطينية في القدس، وكتلة نضال المرأة الفلسطينية، وان شفاعمرو هي المحطة الثانية بعد عبلين، مشيرا إلى أن المعرض سيواصل تنقله بين البلدات العربية في الداخل مرة كل شهر، وان العرض المقبل سيكون في المركز الجماهيري في طمرة في شهر أيار المقبل.
وأضاف ياسين انه قرر بمناسبة إعلان العام 2011 عاما لحماية التراث الفلسطيني ، حيث نطمح إلى جعله حدثا سنويا في كل مدننا وقرانا العربية في الداخل.
وقال: إن تراثنا الفلسطيني يتعرض منذ سنوات طويلة إلى النهب والسرقة من جهة، وضياعه وجهله من قبل الأجيال الجديدة من جهة أخرى، وقد رأينا المبادرة إلى هذا المعرض، كمساهمة في ترسيخ تراثنا الذي نعتبره هوية قومية ترسخ الانتماء إلى هذا الوطن، ومن هنا اخترنا اسم المعرض “تراثنا هويتنا”.
من جهته قال رئيس قسم الثقافة والفنون في شفاعمرو أن قسم الثقافة والفنون وجد كي يغني الحركة الثقافية والفنية في شفاعمرو، وهذا المعرض وما سيرافقه من برامج فنية، يساهم بلا شك في اغناء الحركة الثقافية في المدينة، ناهيك عن كونه يرسخ هويتنا الفلسطينية التي يشكل التراث الفلسطيني احد محاورها.
وتابع أن بلدية شفاعمرو ستواصل دعم هذا النشاط سنويا، وستعمل على تنظيم المزيد من النشاطات الثقافية ذات الصلة بتراثنا الفلسطيني.
ودعا حمدي أهالي شفاعمرو إلى دعم هذا النشاط والمساهمة في دعم الأسر الفلسطينية من خلال الإقبال على شراء المعروضات التراثية والأزياء الفلسطينية والتحف الفريدة التي يقدمها هذا المعرض.
يشار الى أن مؤسسة زيدان سلامة للثقافة والفنون في شفاعمرو، قررت المساهمة بدعم هذا المعرض من خلال تنظيم نشاطات فنية على هامشه، ستشمل استضافة مسرح النقاب مساء السبت 16 نيسان في عرض لمسرحية بريق الزيت، واستضافة فرقة أنغام الشرق للموسيقى العربية مع الموسيقار أمل جمال والمطربة لبنى سلامة في أمسية تراثيات، مساء الاثنين 18 نيسان.
كما سيتم في الحفل الختامي، مساء الاثنين، تقديم عرض للأزياء الفلسطينية، ووصلة من الرقص الشعبي تقدمها فرقة جفرا للفنون الشعبية.