أريحا / شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالفعالية الوطنية التي نظمت أمس في محافظة أريحا لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، بحضور فصائل العمل الوطني والفعاليات الرسمية والشعبية.
وتقدمت مجموعة النضال الكشفية المسيرة الجماهيرية ، كما القي عيسى جلايطة عضو اللجنة المركزية للجبهة كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال جلايطة يصادف هذا اليوم السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني هذا اليوم الوطني و الذي يحييه شعبنا الفلسطيني ومعه جميع أحرار العالم ،ويجسد فيه جميع معاني التضحية و الفداء للوطن و الشعب و يعكس لنا أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية.
وتابع جلايطة إن يوم الأسير الفلسطيني رمزا من رموز نضالات شعبنا في جميع أماكن تواجده من اجل تحرير أسرانا و أسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويشكل محطة من محطات نضالات شعبنا يؤكد بها ان قضية الأسرى ستبقى دائما أولى المهام الوطنية حتى تحرير جميع الأسرى و المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وأضاف جلايطة يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام و أسرانا و أسيرتنا في سجون الاحتلال يخوضون أروع البطولات معربين عن رفضهم للممارسات القمعية ،و أساليب التصفية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال بتنفيذ برنامجهم النضالي بالامتناع عن استقبال الزيارات و الاضراب عن الطعام .
ودعا جلايطة إلى تفعيل التحرك الشعبي و الجماهيري للالتفاف حول قضية الأسرى والتمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام لعودة اللحمة إلى شطري الوطن ولتكون سداً منيعاً في وجه الهجمة الإسرائيلية لتحقيق أهداف شعبنا .
وقال جلايطة إننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في اريحا و نتيجة لما يتعرض له الأسرى الإبطال في سجون الاحتلال و في ظل إصرارهم على مواصلة نضالهم لنيل حقوقهم ن ونؤكد أن الإفراج عن الأسرى و المعتقلين يجب أن يبقى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية و السلطة الوطنية الفلسطينية، وندعو جماهير شعبنا إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية لدعم قضية الأسرى و فضح ممارسات الاحتلال ،ونطالب وسائل الإعلام الفلسطينية و العربية و الدولية بتحمل مسؤوليتها بمتابعة ملف الأسرى و فضح ممارسات الاحتلال ضدهم ،و نطالب المجتمع الدولي و مؤسسات حقوق الإنسان الى تحمل مسؤوليتها من اجل حماية الأسرى و إلزام الحكومة الإسرائيلية و إدارة السجون بالالتزام بالقوانين و المواثيق الدولية و خاصة اتفاقية جنيف الرابعة .