رام الله/ أعلن عوني أبوغوش، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الناطق الإعلامي، أن كافة قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بما فيه حركتي حماس والجهاد الإسلامي وقعوا على الورقة المصرية للمصالحة وإنهاء حالة الانقسام ،مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية تقدمت بملاحظاتها على الورقة المصرية.
حيث شددت على أهمية نبذ ثقافة المحاصصة من اجل ضمانة التنفيذ الكامل لبنود الورقة المصرية .
وكشف أبوغوش ، إن المبادرة الوطنية والأجنحة العسكرية التي توجهت من غزة إلى القاهرة ليس لها دور بشأن الورقة المصرية والتوقيع عليها، بل حضورهم بمثابة المشاركة بالمراسم النهائية فقط.
وأوضح أبوغوش إن الجبهة تقدمت بمذكرة إلى القيادة المصرية وكافة قوى فصائل المنظمة حددت ملاحظاتها على الورقة المصرية أكدت على جملة من القضايا التي تضمن توفير متطلبات النجاح في تطبيق الاتفاق، وذلك بتأمين حاضنة عربية لحماية الاتفاق وضمان تطبيقه، وتوفير مقومات الحماية السياسية له في مواجهة الضغوط الأمريكية والابتزازات الإسرائيلية لتعطيل المصالحة الفلسطينية، وتأمين غطاء عربي للاتفاق لضمان تسويقه دولياً، انطلاقاً من أن المصالحة الفلسطينية توفر السبيل الأفضل لنجاح عملية السلام.
مضيفا يجب أن يكون هناك دورا للأشقاء في مصر ليس رعاية الاتفاق فحسب، بل دور الضامن لتنفيذه.
وأضاف أن ذلك يتطلب وضع آليات وجداول زمنية محددة للتنفيذ توضح في كل مرحلة من المراحل ما هي القضايا المزمع إنجازها، واعتبار السقف الزمني لتطبيق الاتفاق مدة العام غير قابلة للتمديد في ظل اعتبارات عدم انجاز القضايا التي كان ينبغي انجازها،محذرا بأن متابعة التنفيذ ليس شأناً يخص الحركتين، خصوصاً فيما يتعلق بالتوافق على مجمل القضايا التي بحاجة لتوافق وطني عام، وعلى وجه التحديد تسمية الحكومة ورئيسها، لجنة الانتخابات، قضاة محكمة الانتخابات وغير ذلك حتى لا نعود لصيغة المحاصصة الثنائية المقيتة.
وأشار أبوغوش إلى أن مراسيم توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والاحتفال بذلك سيكون في موعد المحدد يوم غد الأربعاء .
معتبرا أن ذلك يشكل مناسبة وطنية هامة بخاصة ونحن على أعتاب ذكرى النكبة التي تتطلب تكاتف كافة الجهود.
وحيا أبوغوش القوى والفصائل، مؤكدا على أن هذا اليوم يأتي للتأكيد على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي يستمد شرعيته من شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.