رام الله/ هنأت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الشعب الفلسطيني في الوطن واللجوء والشتات،على المصالحة الوطنية التي جرت برعاية جمهورية مصر العربية، ومشاركة عربية ودولية.
معتبرة أن هذه الخطوات تتطلب تجسيدها بخطوات عملية من خلال الاتفاق العملي على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مهمتها إعادة إعمار غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية والمجلس الوطني خلال مدة عام.
وأضاف عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي الناطق الإعلامي، إن جهود الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام قد أثمرت من أجل إنهاء الانقسام باعتبار أن الوحدة الوطنية تشكل أساساً لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد أبو غوش إن الخطوات اللاحقة تتطلب توفر الإرادة السياسية لمواجهة كافة التحديات الداخلية، وتذليل عقبات الوحدة الوطنية من أجل إنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام الجغرافي والسياسي، وعلى قاعدة التوافق الوطني العام وفي مقدمة هذه التحديات الحفاظ على بنية النظام السياسي الفلسطيني، وعلى قاعدة ترسيخ مبدأ ألشراكة الحقيقية بعيداً عن المحاصصة المقيتة، وتعزيز الديمقراطية والتعددية بالمجتمع الفلسطيني، وتصليب أوضاعنا الداخلية وصولاً إلى تحقيق استحقاقاتنا الوطنية والسياسية في أيلول القادم.
داعياً الدول العربية إلى رعاية وحماية الاتفاق وتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني بمواجهة الابتزازات الإسرائيلية والأمريكية.