القدس / رحبت كتلة نضال المرأة الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بإطلاق الخطة الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الاجتماعي، الذي نظمته وزارة المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والهادفة إلى الإنصاف والمساواة بين الجنسين، والتقليل من الفجوات ذات الصلة بالنوع الاجتماعي،بما يسهم في التحول الايجابي في ظروف وبيئة عمل الرجال والنساء،وتحسين مواقع النساء في المجتمع على أن تصبح الفرص أمام المواطنين متكافئة ،مع مراعاة قدراتهم ومهاراتهم وظروفهم المختلفة.
وأضافت الكتلة خلال اجتماع عقدته لهيئتها الإدارية في قرى شمال غرب القدس بحضور سلوى منصور سكرتير الكتلة ، إن العمل باتجاه تمكين المرأة وتوفر المناخات الملائمة للإبداع تتطلب ترجمة فعلية على ارض الواقع ، وكذلك العمل على إتاحة الفرصة أمام النساء للمشاركة في صنع القرار، والمساهمة بإحداث تغيرات جوهرية تدفع عجلة التنمية في المجتمع الفلسطيني وتحديدا في المناطق الريفية والمهمشة.
ومن جانبها أكدت منصور على سعي الكتلة على القيام بتنفيذ حملة توعية حول حق المرأة ، وكذلك العمل على دفعها لتؤمن بالقدرة الحقيقية والفعلية على القيام بواجبها تجاه المجتمع وتمكنيها من الوصول إلى نقطة الشعور بحقها الكامل في المساواة وممارسة هذا الحق من خلال التعيينات والترقيات ووصولها إلى مراكز صنع القرار .
ونوهت منصور إلى ضرورة الابتعاد عن الشعارات وتطبيق خطط العمل على ارض الواقع ، وتحديث القوانين المتعلقة بحقوق المرأة وتحديدا ونحو على أبواب بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وبما يتلاءم مع روح العصر ، وما يشهده العالم من تطوير وتحديث في القوانين الداعمة والمؤيدة لحقوق المرأة .
وشددت منصور على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية لتكون قادرة على الانخراط والفعالية في عملية التنمية الأمر الذي سينعكس إيجابا على المجتمع الفلسطيني.
هذا وناقشت الكتلة جملة من القضايا ، للبدء بخطة عملها لتمكين المرأة ضمن برنامج تبدأ به في قرى شمال غرب القدس مطلع الشهر القادم ، بما يساهم في تعزيز قدرة المرأة الريفية على العطاء والاندماج لخدمة الأسرة والمجتمع .