القاهرة/ ترأس الدكتور أحمد مجدلاني وزير العمل الفلسطيني ، وفد فلسطين المشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في دورته الـ38 في القاهرة الذي تنظمه منظمة العمل العربية ، بمشاركة فلسطين، والذي سيستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ويعقد المؤتمر برعاية رئيس الحكومة المصرية د.عصام شرف، وحضور 16 وزير عمل عربي، ومشاركة 370 خبير في مجال العمل في الدول العربية، والذي بدأت أعماله صباح اليوم الأحد .
وطالب د.أحمد مجدلاني في تصريح له قبل بدء الاجتماع، الدول العربية بضرورة الوقوف بجانب السلطة الوطنية وشعبنا في ظل الظروف الراهنة.
وحث الدول الشقيقة للإسراع في توفير الدعم السخي للشعب الفلسطيني بعد قرار إسرائيل وقف تحويل المستحقات الضريبية للسلطة الوطنية.
وتطرق د.مجدلاني إلى المعاناة الكبيرة للعمال الفلسطينيين نتيجة الحصار الخانق وإغلاق سوق العمل في مناطق عديدة، وإقامة الجدار العنصري، وانتشار الحواجز، وتدمير عدد كبير من المنشآت الصناعية خلال العدوان على قطاع غزة.
وأشار د. مجدلاني إلى أن المصارف والبنوك الفلسطينية تعاني حاليا بسبب التوسع في نظام الاقراض، منوها إلى أنه سيعرض تلك الأوضاع الاقتصادية على وزراء العمل العربي، مطالبا إياهم بتقديم الدعم المباشر وفتح أسواق عمل جديدة للعمالة الفلسطينية.
من جهته، تنبأ المدير العام لمنظمة العمل العربي د.أحمد لقمان، بارتفاع معدلات النمو والاستثمار في الأقطار العربية وخفض نسب البطالة مع مطلع العام المقبل.
وأعلن في تصريح للصحفيين قبل بدء مؤتمر العمل العربي في القاهرة، أن عدد العاطلين من العمل يصل إلى 18 مليوناً نهاية العام الجاري، بفعل التقلبات والاضطرابات التي يشهدها الوطن العربي’، معتبرا أن ارتفاع معدلات البطالة والفقر كان ‘الشرارة الأولى التي أشعلت الثورات العربية والحراك الشبابي في مختلف الدول العربية’.
وربط لقمان حدوث معدلات النمو بسرعة عودة الاستقرار واستتباب الأمن في البلدان العربية التي تشهد اضطرابات.