نابلس / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جماهير شعبنا إلى أوسع هبة جماهيرية وشعبية في كافة قرانا ومخيماتنا في الوطن والشتات ، وتحديدا في محافظة نابلس “جبل النار” ،للتصدي لأعضاء الكنيست الإسرائيلي ولعصابات المستوطنين المتطرفين الذين سيدنسون ” قبر يوسف ” بحماية قوات الاحتلال يوم الثلاثاء 24-5-2011 .
وشددت الجبهة بدعوتها جماهير شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في مواجهة هذه الزيارة المشئومة،عبر التكاتف والوحدة ، والتصدي للمجوعات اليهودية المتطرفة وإعاقة مرورهم إلى مكان القبر، وعدم السماح لهم بتنديس نابلس الطاهرة تعبيرا وتجسيدا لرفض شعبنا بكافة قواه وأطيافه وشرائحه للاحتلال الإسرائيلي وإفرازاته العنصرية والعدوانية ، وعلى الاحتلال الاستعداد لمواجهة جحيم الغضب .
واكد عماد اشتيوي سكرتير الجبهة في نابلس على توحد إرادتنا الوطنية في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه ، وليكن شعارنا ، أنهم لن يمروا ، فوق أرضنا لن يمروا وليذهب الاحتلال ومستوطنيه ومشاريعه الصهيونية وأكاذيبه الدينية البغيضة إلى الجحيم ، ولتظل نابلس قلعة شامخة في وجه المستوطنين ، عصيّة على الكسر والاختراق بطلة في الصمود والتصدي والعنفوان ، ولتظل دائما شوكة في حلق الاحتلال الفاشي.