رام الله : النضال الشعبي تشارك باجتماع لمناقشة ميثاق الشرف الانتخابي الجديد

رام الله: شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ن ممثلة بالرفيق عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة ،بالاجتماع الذي عقدته  اللجنة التوجيهية لمبادرة الحوار وبناء التوافق التي ينفذها الملتقى الفكري العربي ومركز كارتر في مدينة رام الله.

و ناقشت خلاله ميثاق الشرف الانتخابي، وتداولت اللجنة التوجيهية، القضايا المتصلة بالموضوع أهمها مدى الحاجة إلى ميثاق شرف انتخابي جديد على غرار ميثاق الشرف السابق الموقع عشية الانتخابات التشريعية عام 2005، ومناقشة لبنود الميثاق الأخير.

وشارك في اللقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،حركة فتح، كتلة التغيير والإصلاح، كتلة الشهيد أبو علي مصطفى، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاتحاد الديمقراطي (فدا) ، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية، منظمة الصاعقة، حزب البعث العربي الاشتراكي، لجنة الانتخابات المركزية، اللجنة الأهلية الفلسطينية لرقابة الانتخابات.

واتفق المشاركون على أهمية وجود ميثاق شرف انتخابي جديد موقع عليه من كافة الفصائل والقوى التي تنوي خوض غمار العملية الانتخابية مع الأخذ بعين الاعتبار التجارب والدروس والعبر المستفادة من الانتخابات السابقة عام 2006 بهدف إغلاق الثغرات، خصوصا احترام المجتمع الدولي لنتائج العملية الانتخابية، والمحافظة على نزاهة سير تلك العملية، كما جرى التأكيد على ربط التوقيع على ميثاق الشرف الانتخابي الجديد بصيغته النهائية مع إقرار القانون الانتخاب.

وأوصى المشاركون في الاجتماع بقيام كل ممثل في اللجنة التوجيهية بالعودة إلى فصيله السياسي لمناقشة ميثاق الشرف السابق، ووضع التعديلات والملاحظات حول بنوده تمهيدا لعقد اجتماع أخر بعد شهر للتداول في حصيلة النقاشات والملاحظات التي سيجريها كل فصيل وحزب على حدة، ثم يتبع ذلك تشكيل لجنة صياغة لتحرير مواد ميثاق الشرف الجديد المنوي توقيعه.

وجدير بالذكر أن اللجنة مكونة من الأحزاب والقوى والفصائل ولجنة الانتخابات المركزية، تمثل عن اللجنة الأهلية للرقابة على الانتخابات وممثل عن المجتمع المدني.

ومن جانبه أكد أبو غوش على أهمية هذه اللقاءات واستمرار حركة التواصل والتفاعل بين القوى لما لها من أهمية للتوافق والتوصل على لما لها من أهمية للوصول إلى ميثاق شرف جديد .

وأوضح أبو غوش حرص الجبهة على ذلك وتواصلها الدائم مع كافة القوى بالإضافة لعملية التواصل المستمرة مع الجهة الداعية ولجنة الانتخابات المركزية .