غزة: أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس ، صباح اليوم الثلاثاء من منع بالقوة لعقد المؤتمر الشبابي في مركز رشاد الشوا في غزة والذي كان مقاما بالتعاون مع مركز التخطيط تحت عنوان (الشباب والمصالحة الوطنية ).
واعتبرت الجبهة هذا المنع لا يخدم المصالحة الوطنية ولا ضرورة الإسراع في تجسيدها وتحويلها إلي واقعا على الأرض يشعر به المواطن الفلسطيني ويشيع أجواء من التفاؤل والأمل بإمكانية التوحد الوطني وهذا يستلزم إشاعة أجواء من الحرية والسماح بالأنشطة النضالية الميدانية وإدخال الصحف اليومية إلي قطاع غزة والعمل على إعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها ومصادرة محتوياتها والاهم هو إغلاق ملف الاعتقال السياسي مرة والي الأبد .
وأكدت الجبهة في بيانها على ضرورة مراجعة الإخوة في حركة حماس على مثل هذا السلوك , وطالبتهم بضرورة إتاحة الفرصة أمام الشباب ومؤسسات المجتمع المدني لممارسة نشاطهم بحرية وبلا قيود أو شروط .
وقالت الجبهة إن الإصرار علي هذا السلوك غير مقبول ويتنافي مع الأجواء التي يجب أن تفرضها المصالحة الوطنية اثر توقيع اتفاق القاهر .
وأكدت على أن هذه الإجراءات غير الحضارية تسمم الأجواء وتعيدنا إلي مربع الصراع الداخلي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية العليا وتحديدا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي هي الشرط الأساسي لانتصار شعبنا وتحقيق أهدافه بالعودة والحرية والاستقلال .