أريحا/ أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان الأغوار الشمالية هي السلة الغذائية للضفة الغربية وتعاني هذه المنطقة من ممارسات الاحتلال التعسفية العنصرية والتي تهدف إلى إفراغ الأغوار من سكانها الفلسطينيين من اجل السيطرة عليها عبر مصادرة الأرضي وبناء المستوطنات، مؤكدة أن لا دولة فلسطينية بدون الأغوار.
وجاء ذلك خلال زيارة تفقدية لمنطقة الأغوار الشمالية قامت بها الجبهة وضم وفدها عيسى جلايطة عضو اللجنة المركزية وقيادة الجبهة فرع أريحا والأغوار حيث زار الوفد عدد من أهالي وسكان قرى الأغوار الشمالية.
ودعا جلايطة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى ايلاء منطقة الأغوار أهمية خاصة وتوفير الدعم المالي لتعزيز صمود سكان الأغوار الشمالية ووضع خطة عاجلة لإنقاذها.
وأوضح جلايطة أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تولي جميع اهتمامها للمنطقة ومستمرة بحملتها التي اطلقتها، “بالنضال سنحمي الاغوار من الاستيطان” عبر تنظيم فعاليات شعبية وجماهيرية ودعوة المؤسسات الحقوقية ووسائل الاعلام لفضح ممارسات الاحتلال العنصرية وعبر العمل على إقامة مشاريع لتعزيز صمود أهالي المنطقة.
وفي لقاء مع المواطنين في بلدة مرج نعجة أكدوا أن البلدة تتعرض وبشكل مستمر وممنهج لإجراءات واعتداءات قوات الاحتلال عبر مصادرة الأرضي واقتحام القرية وإتلاف المزروعات ومنع المزارعين الوصول إلى مزارعهم بعد الساعة السادسة مساء.