رام الله / أكدت جبهة الشعبي الفلسطيني على تمسكها بالثوابت الوطنية وبالحقوق المشروعة والعادلة لشعبنا الفلسطيني والسير على خطى الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في النضال وتحدي آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية .
وقالت الجبهة في بيان لها لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الوطني خالد عبد الفتاح العزة “أبو الوليد” ، عضو المكتب السياسي للجبهة،عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومواجهة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم .
وتابعت الجبهة إن الراحل كان من أوائل القيادات الوطنية التي تنظم وتقود المواجهات الأسبوعية عند نقاط التماس مع الاحتلال ضد الاستيطان وكانت البداية قبل 13 عاما عند مسجد بلال (قبة راحيل) وجبل أبو غنيم ، لتنطلق بعد ذلك لكافة مناطق التماس في وأم سلمونة والمعصرة وبلعين ،وكان ” أبو الوليد” علماً من أعلام شعبنا، ورمزاً من رموزه المناضلة، وعاش رمزاً للاستقامة والنقاء الثوري، أمضى كل لحظات حياته من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها بعاصمتها القدس التي نذر نفسه لها، صلباً، عنيداً لم تلن له قناة، على امتداد سنوات من النضال والكفاح في مناهضة أعداء شعبنا، وكان من أوائل المناضلين الذين التحقوا بصفوف الثورة في إطار الجبهة عام 1968 إلى جانب المناضل الأمين العام السابق المرحوم د. سمير غوشة.
ودعت الجبهة إلى مواصلة كافة التحركات الدبلوماسية وفي كافة المحافل الدولية لحشد التأييد والدعم لتوجهنا لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، مشيرة إلى ضرورة توحيد الجهدين الرسمي والشعبي عبر تكثيف النضال الجماهيري ضد الاستيطان والجدار العنصري .
وشددت الجبهة وبهذه الذكرى وللوفاء لدماء كافة شهداء شعبنا على اختلاف أفكارهم وانتماءاتهم ، أن الوفاء لذكراهم والرد على كافة المؤامرات التي تتعرض لها قضية شعبنا، يكون بالإسراع في انجاز اتفاق المصالحة الوطنية، وبالتطبيق الفعلي على الأرض ، ضمن أسس وطنية وشراكة حقيقة ، لنضع معا وبيد واحدة وبعيداً عن الاحتكارية والمحاصصة إستراتيجية وطنية وفاعلة قادرة على الدفاع عن قضية وحقوق شعبنا في كافة أماكن تواجدهم .