رام الله /أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، إطلاق النار على جموع المحتجين من شباب مخيم اليرموك يوم أمس الاثنين، أثناء تشييع جثامين الشهداء، الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال إحيائهم الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة.
وقال عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة ، الناطق الإعلامي ، إن الدم الفلسطيني خط احمر لاينبغي لاي طرف تجاوزه مهما كانت المبررات ، وهذه الجريمة النكراء ستفضي لزرع الفتنة والعمل على تشتيت الموقف الفلسطيني ، بعد حالة التماسك التي أظهرتها جماهير شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات ، ومسيرات العودة التي انطلقت باتجاه الحدود لتشكل ضغطا على حكومة الاحتلال والرأي العام الدولي.
وأضاف أبو غوش ما حدث بالأمس في مخيم اليرموك جريمة غير مسبوقة، وعمل مدان وخارج عن تقاليد وعادات وأخلاق شعبنا ،وتجاوزاً للعمل الوطني وأخلاق المناضلين، ولا ذريعة تساق لتبرير ما حصل ، مهما بلغت الأمور فإن الدم الفلسطيني هو أغلى ما نملك وأهلنا في المخيمات الصامدين هم في الخط الامامي دفاعا عن حقوق شعبنا .
وأوضح أبو غوش يعين على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فتح تحقيق في أحداث اليرموك ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال غير الأخلاقية والتي لا تمت بصلة لشعبنا .
ودعا أبو غوش أبناء شعبنا في مخيمات سوريا إلى الحذر وعدم الانجرار وراء الفتنة حيث أن تلك الأحداث ستكون بوابة للمزيد من التطورات لجر شعبنا نحو المزيد من سيل الدماء وهذا ما نرفضه ولا نتمناه لأبناء شعبنا .