رام الله / شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أمس الأحد، بالاجتماع الذي عقد بمقر دائرة شؤون المغتربين ، بدعوة من الدائرة،وحضر الاجتماع رزق النمورة عضو المكتب السياسي للجبهة، ممثلو الجبهة الشعبية، جبهة النضال الشعبي، الجبهة الديمقراطية، جبهة التحرير الفلسطينية، حزب الشعب الفلسطيني، حزب فدا، لبحث الخطوات التحضيرية للاجتماع الموسع لممثلي الجاليات الفلسطينية في أوروبا المنوي عقده في الوطن في النصف الثاني من العام الجاري.
في البداية رحب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين بممثلي القوى وشكرهم على حضور هذا الاجتماع، وأكد حرص الدائرة على مواصلة التشاور والتنسيق مع جميع القوى الوطنية وممثلي الجاليات الفلسطينية في الخارج بما يحقق أهداف هذا الاجتماع.
تناول الاجتماع بحث استحقاق أيلول القادم المتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وقبولها عضوا كاملا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما جرى بحث التحضيرات الخاصة بعقد الاجتماع الموسع لممثلي الجاليات الفلسطينية في أوروبا على ارض الوطن في النصف الثاني من العام الحالي.
وقد أكد المجتمعون على ما يلي:
توجيه التحية لعموم الجاليات الفلسطينية في الخارج ودعوتها لاستنفار جهودها وحشد طاقاتها لدعم استحقاق سبتمبر القادم بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وقبولها عضوا كاملا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
دعوة الجاليات الفلسطينية في الخارج إلى مخاطبة حكومات وبرلمانات الدول الصديقة لدعم قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وقبولها عضوا في الأمم المتحدة.
دعوة الجاليات الفلسطينية في الخارج الانخراط في الجهود الوطنية والجماهيرية والسياسية والإعلامية لتحقيق التوجه الفلسطيني لقبول دولة فلسطين عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول القادم، وتنسيق هذه الجهود مع كافة القوى وحركات التضامن الدولية المناصرة للشعب الفلسطيني لإحباط التحرك الإسرائيلي في الخارج الهادف إلى إفشال التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لتحقيق استحقاق سبتمبر القادم، بكل قوة وتصميم وليكن دفاعنا عن هذا الحق المشروع لشعبنا أقوى من التحرك الإسرائيلي الذي يهدف الدفاع عن الباطل.
التعبير عن الثقة الكاملة بدور الجاليات الفلسطينية في الخارج في انجاح التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة رغم كل العقبات التي تواجهه سواء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو من قبل حكومة العدو.
وفي ما يتعلق بعقد الاجتماع الموسع للجاليات الفلسطينية المقيمة في الدول الأوروبية المنوي عقده على أرض الوطن في النصف الثاني من العام الحالي بدعوة من دائرة شؤون المغتربين، قرر الاجتماع متابعة التنسيق والتشاور وعقد المزيد من اللقاءات في الوطن والخارج لإنجاز التحضيرات الكفيلة لعقد هذا الاجتماع.