طولكرم /عقدت كتلة نضال المرأة الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا موسعا لكادراتها في محافظة طولكرم للتباحث في التحضيرات والاستعدادات لإحياء الذكرى الرابعة والأربعون لانطلاقة جبهة النضال الشعبي.
وتوقفت الكتلة أمام الأوضاع الداخلية لها وأنشطتها خلال المرحلة المقبلة ، إلى جانب استعراض الفعاليات والأنشطة التي قامت بها أو شاركت بها وعلاقاتها باتحاد المرأة ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.
مؤكدة على أهمية تطوير هذه العلاقة وبما يخدم قضايا المرأة ودورها على كافة المستويات ، و ضرورة تكثيف وتطوير الدور الطليعي والهام الذي لعبته ولا تزال المرأة الفلسطينية في النضال الفلسطيني والدفاع عن كرامتها وحقوقها السياسية والمجتمعية .
مطالبة في الوقت ذاته المؤسسات والقوى النسوية بتحمل مسؤولياتها إزاء ارتفاع معدلات العنف الموجه ضد النساء والضغط باتجاه سن القوانين والتشريعات التي تصون حقوق المرأة وتضع حد للظلم والإجحاف الذي تواجهه وخصوصا فيما يتعلق بقضايا القتل على خلفية شرف العائلية و” الأعذار المحلة ” التي يمكن للجاني أن ينفذ منها .
ودعت الكتلة إلى إقرار قانون عقوبات عصري يحفظ لكل ذي حق حقه ويشكل رادعا لأية تجاوزات تعمق من مشكلات المجتمع والتفسخ في النسيج الاجتماعي .
وأوصت الكتلة بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق والتشبيك في قضايا التوعية للنساء في المجالات المختلفة ، حيث ينبغي للمرأة بان تعرف حقوقها وان تحظي بالحقوق في ظل المساواة والعدالة الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في قضايا المجتمع .
وعبرت كتلة نضال المرأة عن قلقها إزاء ارتفاع حالات البطالة بين صفوف النساء داعية الحكومة والمؤسسات المعنية بتوفير فرص العمل للنساء وتشجيع المشاريع النسوية وتوفير كل مقومات تعزيز المشاركة النسوية وإيصال المرأة إلى مراكز صنع القرار بجدارة واقتدار .