أكرا / التقى السفير رفيق أبو ضلفة يوم أمس بوزير خارجية غانا الحاج محمد موموني في مكتبه في أكر،ووضعه في صورة آخر التطورات السياسة في فلسطين ، خاصة إتفاق المصالحة الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية بين شطري الوطن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية،واستعرض أمامه السياسات الإسرائيلية المتواصلة ضد عملية السلام ، والإجراءات التعسفية ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وتراثه ومقدساته، سيما سياسة توسيع وتصعيد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، وما أسفر عن هذه السياسة من إيصال مفاوضات السلام إلى طريق مسدود.
ووضعه في صورة التحضيرات والاتصالات الإقليمية والدولية التي تجريها القيادة الفلسطينية للتوجه في شهر سبتمبر من هذا العام للأمم المتحدة، بهدف استصدار قرار دولي عن الهيئة الدولية يقوم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
و نقل له طلب القيادة الفلسطينية بأن تقوم دولة غانا الصديقة بالتصويت إلى جانب مشروع قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي ستقدمه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة في شهر سبتمبر من هذا العام.
بدوره أشار وزير الخارجية الغاني أن غانا تعتبر قرارات الشرعية الدولية هي محور أية عملية سلام في المنطقة، كما أكد أن غانا ترى في حل الدولتين طريق السلام العادل والشامل في المنطقة ، واكد استمرار دعم غانا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ، ووعد بنقل طلب القيادة الفلسطينية إلى الرئيس الغاني جون ايفان اتا ميلز.