رام الله / بدعوة من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وبمشاركة الرفاق في اتحاد شباب النضال الفلسطيني وكتلة نضال الطلبة، نظمت الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام اعتصاما، ظهر اليوم ، بدوار المنارة وسط مدينة رام الله ، للمطالبة بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية .
وأعتصم مئات الشابات والشبان الفلسطينيون، وممثلو الأحزاب والمؤسسات الوطنية على دوار المنارة في مدينة رام الله ظهر هذا اليوم، تلبية تحت شعار ”كفى تلاعبا بالشعب ومصالحه ومصيره”، للمطالبة بتطبيق اتفاق المصالحة والارتقاء لمطالب الشباب المنادي بالوحدة بما يخدم التوجه للأمم المتحدة في أيلول القادم لنزع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتحولت الفعالية من كونها اعتصام إلى مسيرة جابت كافة شوارع مدينة رام الله، مزينة بالأعلام الفلسطينية، تعالت خلالها الهتافات الرافضة للحوار الثنائي، والمحاصصة والمماطلة في تنفيذ اتفاق المصالحة، والمطالبة بالوحدة الوطنية الحقيقية.
وطالبت الحملة على لسان ناشطها مراد حر فوش عضو اللجنة المركزية للجبهة أنه كفى لقاءات ملها الشعب لا تغني ولا تسمن من جوع ، وما نراه على ارض الواقع بعيدا عن أية وحدة حقيقة ، بل استمرار لنهج قد ينذر بتكريس الانقسام وتاكل اتفاق المصالحة الوطنية .
وأضاف حرفوش، ندعو إلى ترجمة فورية لاتفاق المصالحة الوطنية وكسر الاحتكار الثنائي الذي يضر بمصالح شعبنا ، مستغربا حالة اللامبالاة التي يمر بها الاتفاق منذ توقيعه .
وأوضح حرفوش أن الأوان لمراجعة كافة السياسات العقيمة التي اثبت فشلها ، فنحن مقبلون على مرحلة صعبة ، تتطلب الوحدة والتفاف لتحقيق انتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية .
وتساءل حرفوش إذا كان ملف تشكيل الحكومة استغرق كل هذا الوقت ، وكل هذه النقاشات التي تظهر بوضوح عدم توفر الإرادة السياسية لدى المتحاورين ، فإن بقية القضايا لن تنتهي إذا استمر الحوار بشكله الحالي حتى نهاية العام ؟؟؟.
وأكدت الحملة مباشرتها في تنظيم العديد من الفعاليات الضاغطة في هذا الاتجاه على موقعي أتفاق المصالحة إلى أن يتم التنفيذ، وفي سياق منفصل أعلنت الحملة الوطنية نيتها تنظيم مسيرات ضخمة في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، رداً على الغطرسة الإسرائيلية والأمريكية، ودعما للتوجهات الفلسطينية الخاصة باستحقاق أيلول المقبل.