رام الله :استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام ما تسمى ” وحدات المستعربين ” ، مساء اليوم باختطاف الطفلين علي عوني أبو غوش ورائد احمد محيسن وتبلغ أعمارهم خمسة عشر عاماً ، من أمام منزليهما في بلدة العيسوية بالقدس،واقتاديهما على جهة مجهولة .
وأوضحت الجبهة أن سياسية الاحتلال القائمة على الاعتداء على الطفولة في فلسطين وتحديدا في مدينة القدس تشكل تهديدا على حياة المواطنين مشيرة على أن تلك الوحدات الإجرامية قد قامت بتكبيل الطفلين ووضع الأكياس على أوجههم .
وأضافت الجبهة إن هذه الخطوة تمثل إرهاب دولة منظم ، مما يتطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا،ويجب العمل على نقل هذه الاعتداءات لكافة المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال وإجراءاته غير الأخلاقية وأساليب التعذيب والترهيب المتعمدة التي تنتهج بحق الطفولة في فلسطين.
ودعت الجبهة مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات المدافعة عن الديمقراطية والطفولة إلى العمل على توثيق هذه الانتهاكات وتقديم ما تسمى ” وحدات المستعربين ” إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب .