غزة / أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بأن الإجراءات العقابية التي هدد بها نتنياهو ستزيد معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، إضافة للمعاناة القاسية التي تنفذها إدارة السجون بحقهم وإنها ستدفعهم بالتأكيد للتعبير عن رفضهم القاطع لها , وذلك بإعلان الإضراب العام والشامل عن الطعام في كافة السجون .
وأضاف أن الوضع داخل المعتقلات الإسرائيلية يزداد سوءا وسيصل إلى مرحلة لا يمكن الصمت بخصوصها أو التغاضي عن حجم الإضرار التي تلحقها بالأسري وعائلاتهم التي حرمها الاحتلال من زيارة أبنائها منذ سنوات طويلة تحت ذرائع واهية .
وكشف الزق أن تحضيرات جدية تجري بالتنسيق مع قيادات الأسرى وكافة القوى الوطنية والإسلامية وهيئات ولجان دعم الأسرى للتحضير لخطوة نضالية حاسمة يشارك فيها كافة الأسري في المعتقلات الإسرائيلية بدعم وإسناد من جماهير شعبنا الفلسطيني بالداخل وفي الشتات , وذلك لرفض تلك الإجراءات والتأكيد على الشعار النضالي الخالد للحركة الأسيرة ( نعم لألام الجوع ولا وألف لا لألام الركوع ) .
مؤكداً أن الحركة الأسيرة التي قدمت عشرات الشهداء ( عبد القادر أبو الفحم – عمر القاسم – علي الجعفري – راسم حلاوة ) وجميع شهداء الحركة الأسيرة في مسيرة الكرامة داخل السجون لن تتردد أبدا في الدفاع عن كرامتها وحقوقها التي انتزعها عبر سلسلة من النضالات والمعارك النضالية التي خاضتها ضد إدارات القمع الإسرائيلية .
وفي نفس الوقت دعا الصليب الأحمر لبذل المزيد من الجهود والتدخل لمنع تطبيق تلك الإجراءات العقابية التي تتنافى مع القوانين الإنسانية لحماية أسرى الحرب في المناطق المحتلة، مطالبا بالضغط للسماح لعائلات الأسرى بزيارة أبنائهم في السجون .