غزة/ استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين ، وحذرت من استمرار تصعيد سلطات الاحتلال لانتهاكاتها بحق الأطفال والفتية القاصرين الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس، والتي كان آخرها الإعتداء الإجرامي على الطفلين علي عوني أبو غوش، ورائد أحمد محيسن واللذان اختطفتهما المجموعات الإسرائيلية الإرهابية التي تسمى ( وحدات المستعربين ) من أمام منزليهما في بلدة العيسوية بالقدس ، والاعتداء عليهما بالضرب المبرح ومن ثم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.
وقال أنور جمعة ، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي ، الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة ، أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة عدوانية ممنهجة تقوم على استهداف الأطفال الفلسطينيين بالقتل والاعتقال والاختطاف وتعريضهم لشتى أنواع التعذيب ، مخالفة بذلك كافة المواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإتفاقية حقوق الطفل.
وندد جمعة بحالة الصمت تجاه ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيين من بطش وتنكيل، وحالة العجز عن توفير الحماية لهم. وطالب المجتمع الدولي والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل جدياً لتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين ، وإجبار إسرائيل على الإلتزام بالمواثيق والقوانين الدولية، وتقديم مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية.